استنكر حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية علي مرور 6 أشهر حتى الآن على قيام ثورة يناير دون تحديد حد أدنى وحد أقصى للأجور ، بينما أصدر جمال عبد الناصر قانون الإصلاح الزراعي في أقل من شهرين لقيام ثورة يوليو وبذلك وصلت الثورة لكل منزل في مصر وشعر بها المصريون فارتبطوا بها. كما أكد صباحي أن ثورة يناير ليست نبتا شيطانيا وإنما امتداد لسعى ونضال متواصل للحركة الوطنية بكل أطيافها مؤكدا أنه لا فرد ولا حزب ولا جماعة يستطيع الادعاء أنه قائد الثورة وأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة هي التي ستنقل الثورة إلى السلطة لاستكمال أهدافها ونحصل على حقوقنا ونبنى نظامنا الجديد ولن يتحقق ذلك إلا عندما يختار الشعب برلمانه ورئيسه في انتخابات حرة نزيهة. ودعا صباحي في كلمته للحفاظ على المادة الأولى من الدستور الجديد التي تؤكد هوية مصر العربية وسعيها لوحدة أمتها ، والمادة الثانية التى تؤكد أن مبادئ الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع باعتبار أن جوهر الاسلام هو العدل ، مع أن نحترم حق الأقباط في أن يمارسوا عقيدتهم ويبنوا دور عباداتهم وصياغة قوانين أحوالهم الشخصية وفقا لشرائعهم ، مع استحداث مادة جديدة تجرم التمييز بين المصريين .