دعا المعتصمون في ميدان التحرير، إلى المشاركة في تشييع جنازة أحدث شهيد لثورة 25 يناير وهو مصطفى أحمد الذي وافته المنية صباح السبت بمستشفى القصر العيني، بعد صراع مع المرض منذ أحداث 28 يناير 2011، التي عرفت ب"جمعة الغضب". وقرر المعتصمون حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط أداء صلاة الجنازة على الفقيد بعد عصر السبت بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير، تكريما للشهيد الذي أصيب بالشلل الرباعي بعد إطلاق الرصاص عليه في جمعة الغضب، ودعا المعتصمون إلى ترديد هتافات تطالب بالقصاص للشهداء وسرعة تعويض أهاليهم، مؤكدين أنهم لن يفضوا إعتصامهم حتى تتبنى الدولة علاج باقي المصابين في المستشفيات. وتوفى الشهيد مصطفى احمد حسن عمرة 35 سنة، صباح السبت بمستشفى قصر العينى الفرنساوى، نتيجة اصابته بطق نارى فى الرأس. وصرح مصدر طبى بالمستشفى، أن الشهيد دخل المستشفى يوم 8 مايو 2011 مصاب بطلق نارى بالرأس وقام الاطباء بالمستشفى بتقديم العلاج والرعاية اللازمة له وتوفى اليوم نتيجة اصابته بخراج فى المخ أدى الى حدوث مضاعفات كبيرة ثم الوفاة. وكان الثوار قد شيعوا قبل أيام جثمان شهيد أخر يدعى محمود خالد قطب، كان قد أصيب بعد أن دهسته سيارة دبلوماسية بيضاء بشارع قصر العينى خلال الأيام الأولى من ثورة 25 يناير.