صعد د. عمرو حمزاوي على أحد منصات ميدان التحرير وقال أنه يخشى من الانتخابات البرلمانية القادمة لعدم وجود شفافية في المرحلة القادمة،كما شارك حمدين صباحي، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بالتظاهرة والذي وقال إن الميدان خلق الثورة وقادر على إنهائها. وأكد أن ما يخص محاكمة المتهمين في قتل الشهداء ومحاكمة الرئيس السابق قال إن المحاكمات ستتم مادام المصريون في الشوارع، مؤكدا على ضرورة محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك محاكمة علانية وعادلة حتى يسود الهدوء أنحاء مصر. كما صعد الإعلامي حسين عبد الغنى عقب الانتهاء من صلاة الجمعة, و قام بقراءة الوثيقة التي وافقت عليها الأحزاب السياسية وائتلافات شباب الثورة وتسمى "وثيقة ميدان التحرير للقصاص من مبارك والعادلى وقتلة الثوار". تضمنت الوثيقة مطالب " أولا القصاص العادل، وتشكيل دائرة مدنية جنائية واحدة تضم جميع قضايا الفساد، وتشكيل حكومة ثورية حقيقية، وقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، والإفراج الفوري عن المدنيين، وإلغاء مرسوم تجريم التظاهر والاعتصام، وتطهير وزارة الداخلية تطهير كاملا .