كشف محمد صالح عضو لجنة السياسات والمحامى بالاستئناف عن واقعة زواج عرفي بين شاب مسلم وفتاة مسيحية. واتهم صالح أحد قسيس كنيسة العبور بالتستر على مسيحيات يقمن بداخل شقة مع مسلم داخل اسكان الشباب بالمنطقة. كان خلافا نشب بين زوجين مسيحيين أدى إلى هروب الزوجة، مما جعل الزوج الذي يعمل في شركة تخليص جمركي يبحث عنها وبمساعدة أصدقائه من ضابط النجدة ينجح في العثور على اسمها داخل محضر سرقة فى قسم العبور تم تحريره فى الساعة 4.30 فجرا تتهم فيه زوجته شابا مسلما بسرقة لآب توب وكاميرا ديجيتال مما جعل الأخير يحرر لها بدوره محضرا يتهمها فيه بسرقة هاتفه المحمول ومبلغ من المال. تتوجه النجدة إلى العنوان المدون في البلاغ لتفاجأ بأربع سيدات أقباط ومسلم يعيش بينهن فى شقة تمليك بإسكان الشباب بالعبور مساحاتها 63 متر ومتزوج من إحداهما عرفي وهى فتاة قبطية هاربة من المنيا ... وبالبحث عن الواقعة تأكد أن قسيس بكنيسة العبور قد تم الاستنجاد به من قبل الزوجة الهاربة ونصحها بالعيش فى هذه الشقة مع المسلم الذي يتبنى الأقباط من النساء الهاربات بعد أن تزوج من إحداهن وأنجب منها ولدا . وقال المحامي أنه قام بتبليغ الكاتدرائية فى العباسية أكثر من مرة ولكن دون أدنى رد فعل منهم أو اتخاذ أي موقف إيجابي حتى الآن ..وبصدد إقامة دعوى طلاق للزنا بمحكمة مصر الجديدة بمجرد تحديد مكان الزوجة التي هربت مع رفيقاتها ..