حذرت حركة شباب 6 أبريل في بيانها اليوم وزارة الداخلية من التعامل مع النشطاء و المتظاهرين بأي شكل من أشكال العنف المعروفة عنه مشيرة إلى أنها تحذرها من الاحتيال القديم بدس عملاءها من البلطجية داخل صفوف المتظاهرين لإحداث المشاجرات والاعتداء على الممتلكات العامة ومن ثم اتخاذ هذا الاحتيال ذريعة لسحق المتظاهرين ونعتهم بالمخربين والخارجين على القانون و اتهامهم بإثارة الشغب، وتعكير الصفو العام، وذلك حتى لا تكون العاقبة وخيمة لا يمكن تداركها وأضاف البيان لتنتبه قوات الأمن فأي اعتداء سيتم قد يأتي بنتائج غير متوقعه وقد لا يمكن السيطرة عليها مشيرة أن يلزموا حدود القانون ويدعونا نعبر عن رأينا ومطالبنا في حرية بشكل سلمي ومتحضر . وأضاف البيان لقد اعتدت الحركة كل عام دعوة الجماهير المصرية للنزول الشوارع في عيد الشرطة (25 يناير) للتنديد بالإجرام والتعذيب وخرق القانون المنهج التي تقوم به الشرطة كان في العام الماضي وحدنا.. وكان من اليسير على قوات الشرطة أن تمارس إرهابها ضدنا لكننا في هذا العام وبعد أن تطوّرت دعوتنا السنوية هذه المرة على خلفية النجاح الساحق لثورة الياسَمين التونسية سننزل إلى الشارع وسط ألاف المصريين والذين نجدد لهم الدعوة الآن للنزول إلى الشوارع في المناطق التي أعلناها مُسبقاً يوم إل 25 من يناير للمطالبة بحقوقهم المشروعة في سلمية وتحضر ومن جانبنا سنتخذ التدابير اللازمة لحماية الجميع قدر المستطاع فقد قمنا بتجهيز دروع واقية وكذلك أفراد من الأطباء والصيادلة لإسعاف أي مواطن قد يتعرض لإيذاء جسدي وتم تجهيز غرفة عمليات خاصة باليوم ونشدد على قوات الأمن ونحذرها مرة أخيرة فأي اعتداء سيتم قد يأتي بنتائج غير متوقعه ولا يمكن السيطرة عليها.