محمود عباس البحث عن عصابة أطلقت النار علي أمناء بشرطة المسطحات المائية تكثف الأجهزة الامنية بالفيوم جهودها لضبط مجموعة من البلطجية أطلقوا النار عبي ثلاثة أمناء شرطة بالمسطحات المائية ببحيرة قارون بالفيوم وهربوا . وكان ميلاد إبراهيم أندراوس من قوة إدارة المسطحات المائية بقيادة الدورية البحرية النهارية للمرور على المسطح المائي ببحيرة قارون دائرة مركز شرطة سنورس وبصحبتة 2 أمناء شرطة و 6 مجندين لتنفيذ قرار حظر الصيد وضبط أي مخالفات، وحال إقتراب قوة الشرطة من منطقة البطس دائرة المركز فوجئوا بقيام أحد الأشخاص بإطلاق أعيرة نارية من سلاح نارى كان بحوزته محدثاً إصابة بعض الأفراد وفر هارباً ، وقد أسفر ذلك عن إصابة كل من ميلاد إبراهيم أندراوس أمين شرطة مصاب برش خرطوش بمؤخرة الرأس والكتفين والصدر .وحلمى رشاد حلمى مجند مصاب برش خرطوش بالوجه واشتباه ما بعد الارتجاج واشتباه نزيف بالصدر و حمادة أبو غنيمة عمار مصاب برش خرطوش بالوجه والعين اليسرى . تم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج وتكثف الأجهزة الأمنية بالفيوم جهودها لضبط الجناه وتقديمهم للعدالة دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية علي حدود 1967م علي أن تكون عاصمتها القدس جاء ذلك خلال لقاء عباس مع بكاثرين اشتون المفوضة العليا لشؤون الخارجية والأمن برام الله . علي الجانب الأخر أكد صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، فى مؤتمر صحفى عقده بعد اللقاء، ان هناك 6 دول أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية وتوجد لدينا سفارات فلسطينية فيها ونحن نأمل أن تعترف الدول ال 21 الباقية بالدولة الفلسطينية المستقلة من أجل تثبيت مبدأ حل الدولتين والحفاظ عليه. وأكد عريقات مطالبة الفلسطينيين الاتحاد الأوروبي بالمساعدة في نيل عضوية فلسطين الكاملة في المجتمع الدولي على حدود عام 1967، من خلال توجيه رسالة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة لعرضها على مجلس الأمن الدولى، موضحا ان هذه الخطوة لا تهدف إلى عزل إسرائيل، وإنما إلى تكريس مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على هذه الحدود وعاصمتها القدس كي تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل. واضح عضو اللجنة التنفيذية بانه يجب على المجتمع الدولى تقديم المساعدة لأن استمرار بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى فى سياسة الإملاءات وسياسة الاغتيالات والاقتحامات وفرض الأمر الواقع على الأرض، يثبت أنه ليس شريكًا فى عملية السلام، لذلك فإن المطلوب هو تثبيت مبدأ حل الدولتين على الحدود المذكورة، عبر آلية الاعتراف من ناحية وتثبيت عضوية فلسطين في هذه الحدود. وقال عريقات بان اشتون اوضحت ان هذا الامر يناقش داخل أروقة الاتحاد الأوروبى، الذي يعتبر أن الأولوية هى لاستئناف عملية السلام. واستدرك عضو اللجنة قائلا: " نحن لم نسمع منها أنها تعارض الذهاب إلى الأممالمتحدة.. ولكن أيضًا لم نسمع منها أنها تؤيد الذهاب إلى الأممالمتحدة.. لكن على الأقل بقى الحوار مفتوحًا معهم وسيكون على أكثر من مستوى حول هذه المسألة". واكد عريقات على ان الموقف الفلسطيني يتمثل فيما قاله عباس من ان الجانب الفلسطيني يريد اسئناف عملية السلام وسيتم ذلك "عندما نسمع رئيس الوزراء الإسرائيلى يتحدث عن دولتين، ويقبل هذا المبدأ ويوقف الاستيطان خاصة فى مدينة القدس". وحول الحكومة الفلسطينية قال عريقات ان عباس شدد على أن الحكومة الفلسطينيةالجديدة لن تكون حكومة محاصصة، بل ستكون مكونة من شخصيات مستقلة (تكنوقراطية) وبرنامجها سيكون برنامج الرئيس وستعمل على إعادة إعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية وستقوم منظمة التحرير باجراء انتخابات المجلس الوطنى فى نفس الوقت.