والمولوتوف حسب رواية شهود العيان أمام القسم وانتهت بقدوم قوات من الجيش قامت بمحاصرة قسم الشرطة ومنعت من الاقتراب منه والنار تشتعل فيه وفي بعض السيارات التي توجد أمام القسم . وتعود الأحداث إلى الساعة العاشرة صباحا حين تم إلقاء القبض على سائق ميكروباص يدعى مصطفى النجار 35 سنة حين دخل القسم قام بالاعتداء على مأمور القسم حيث صفعه على وجهه وهو ما جعل ضباط القسم يقومون بالاعتداء عليه حتى وافته المنية . وحين علم أهالي الدراسة حيث يسكن بها المتوفى بهذا الخبر قاموا بالتجمهر حول القسم وتبادلوا إطلاق الحجارة والمولوتوف حتى هرب كل الضباط وأمناء الشرطة من القسم وحضرت قوات من الجيش قامت بمحاصرة القسم ومنعت المتظاهرين من الاقتراب منه الذين قاموا بقطع طريق رمسيس .