أدلى الكاتب الصحفي محمد شردي عضو مجلس الشعب السابق والمتحدث الإعلامي لحزب الوفد بأقواله أمام المستشار احمد إدريس قاضى التحقيقات والمنتدب من قبل وزارة العدل، للتحقيق في الاستيلاء على أراضى وزارة الزراعة. وأكد شردى في التحقيقات انه لم يحصل على أراضى كمنفعة شخصية. موضحا أن الأراضي التي حصل عليها هي تزكية لأبناء دائرته. وأضاف شردي أنه سوف يُحضر أبناء دائرته المالكين للأراضي إلى مقر الوزارة قريبا لتقديم الأوراق التي تثبت ملكيتهم لها وتكون دليلا على براءته. يذكر أن شردي قد أكد مرارا في تقارير صحفية انه لا يملك هو أو أسرته متراً واحداً من الأراضي الزراعية في أي مكان وانه لم يحصل على أية ميزة من أية وزارة أو جهة حكومية على الإطلاق طوال مدة عضويته بمجلس الشعب .. مشيراً إلي أن ما يتردد عن ذكر اسمه ضمن كشوف أعضاء مجلس الشعب الذين حصلوا على أراضى الخريجين لا يتعدى سوى قيامه بتزكية طلبات عديدة لأبناء وشباب بورسعيد للحصول على أراضى جنوب المحافظة، بعد أن اكتشف أن هذه الأراضي يتم توزيعها على شباب من خارج المحافظة واستطاع 8 شباب فقط من كل الذين زكاهم في الحصول على أراضى. وأضاف شردي إن موافقة وزير الزراعة السابق على الطلبات كانت واضحة جداً وهى بان يتم منحهم الأراضي إذا تقدموا بالأوراق المطلوبة وطبقا للشروط والقواعد المتبعة .. لافتا إلي أنه أثار قضية حصول بعض الأشخاص على أراضى الدولة ونهبها سواء أراضى الخريجين أو غيرها في بحيرة المنزلة أو شرق بورسعيد وأنه لا يعقل أبداً أن يكون مشاركاً في مثل هذه الجرائم .. مؤكداً استعداده لتقديم كل المستندات اللازمة فوراً إلى مستشار التحقيق بوزارة العدل وطالب بمثوله فوراً أمام جهة تحقيق تتولى النظر في هذه القضية. وأشار عضو مجلس الشعب السابق إلى انه اعتبر تسليم ثماني شباب من أبناء محافظته لقطع أراضى يمثل انجازاً قدمه لهؤلاء الشباب وهو ما حرص على ضمه إلى كشف الحساب الذي تقدم به لأبناء دائرته في الانتخابات البرلمانية السابقة وبشكل واضح ومعلن.