تلقى النائب العام بلاغا من المحامي مصطفى محمد بصفته وكيلا عن السيد الشرقاوي وطه عبد المنعم يتهمون فيها جمال مبارك وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق بتهمة تدبير تفجيرات شرم الشيخ عام 2005. وأكد مقدم البلاغ أن هناك وثيقة صدرت من وزارة الداخلية تفيد أنه قد تم اجتماع بين كلا من محمد هاشم وأسامة محمود ورأفت مصيلحي وزياد عبد الرحيم وتم الاتفاق على تفجير ثلاثة أهداف بثلاث سيارات ملغومة في منطقة خليج نعمة ومدخل فندق "موفن بيك" وقرية "موفن بيك" المملوكتين لرجل الأعمال حسين سالم، وذلك بموجب خطاب سري تم عرضه على وزير الداخلية حول خطوات تنفيذ القيام بتلك العملية والتي دبرت نتيجة تخفيض عمولة جمال مبارك في صفقة بيع الغاز لإسرائيل من10% إلى5%؛ وذلك التخفيض الذي قام به سالم مما أزعج جمال مبارك، فقرر الانتقام منه.