أعلن كل من حزب الجبهة الديمقراطية, الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي, وحزب المصريين الأحرار, حزب مصر الحرية في بيان مشترك عن مشاركتهم في مظاهرات الغد جمعه الغضب، مؤكدين أن أنهم سوف ينهون تظاهرهم الساعة السادسة مساءا مع احترام حق أي مواطنين أخرين في التعبير السلمي عن أرائهم طالما يلتزمون بالقانون والدستور. وأكد بيان مشترك للأحزاب الأربعة أن قطاعا واسعا من المواطنين المصريين يشعرون بقلق علي مسار ثورتهم العظيمة ومطالبها المشروعة ببناء الدولة الحديثة المدنية والمجتمع الديمقراطي العادل اجتماعيًا. وشددت الأحزاب في بيانها على أنهم سوف ينهون تظاهرهم الساعة السادسة مساءا مع احترام حق أي مواطنين أخرين في التعبير السلمي عن أرائهم طالما يلتزمون بالقانون والدستور، كما أكدوا على ثقتهم في الالتزام الوطني للقوات المسلحة. وطالبت الأحزاب المجلس الأعلي للقوات المسلحة ومجلس الوزراء بإعادة النظر في الجدول الزمني المقترح لإجراء الانتخابات البرلمانية باتجاه تأجيلها لبضعة أشهر إلي أن تتحسن الظروف وتستعيد كافة مؤسسات الدولة قدراتها الكاملة في إطار الالتزام الكامل بحقوق الإنسان. وناشدوا المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء؛ عدم الانفراد بقوانين تجريم التظاهر والأحزاب ومباشرة الحقوق السياسية مستبعدة آراء الكثير من القوي السياسية والوطنية؛ بالشروع الفوري في حوار واسع وجاد حول كافة القرارات والتشريعات المحورية وخاصة قانون الانتخابات الجديد بتوظيف مؤتمر الوفاق القومي وإطارات الحوار الوطني الأخرى بما فيها تلك المنظمة بعيدا عن مؤسسات الدولة. كما طالب البيان المشترك بإدارة حوار قومي حول المبادئ فوق الدستورية التي لها أن تضمن مدنية الدولة وديمقراطية بناءها ومساواتها بين كل المواطنين وعدم اختزال الديمقراطية إلي صندوق انتخاب. وشدد البيان على عدم محاكمة المواطنين المدنيين أمام القضاء العسكري والالتزام بإعادة إجراءات التقاضي العسكرية التي تمت بحق مدنيين أمام القاضي الطبيعي والإفراج الفوري عن كل النشطاء والمتظاهرين السلميين. وأخيرا المطالبة بسرعة إجراء التحقيقات اللازمة في جميع الأحداث ذات الطابع الطائفي ومحاكمة كل من ثبت عليه التحريض والمشاركة فيها علي أن تكون التحقيقات والمحاكمات مدنية وعلنية وعادلة، كما تطالب الأحزاب الموقعة بأن تتسم محاكمات رموز النظام السابق الذي ثبت عليهم جرائم الفساد وتورطهم في جرائم ضد الشعب المصري بالشفافية التامة والعلنية والعدالة.