حذر د. حمدى عبدالعظيم رئيس اكاديمية السادات للعلوم الادارية السابق من تراجع احتياط النقد الاجنبى بالبنك المركزى مؤكدا على ان هذا التراجع سيمثل مشكلة لتمويل واردات السلع الغذائية والاساسية وخاصة مع قرب شهر رمضان علاوة على القدرة على سداد الديون المستحقة وسعر الصرف والسلع الاستراتيجية اللازمة للبنية الاساسية . وتراجع احتياطى البنك المركزى من النقد الاجنبى ليصل ل 28مليار دولار متراجعة 8 مليار دولار خلال 4 شهور وقد تراجع احتياطيات النقد الأجنبى لدى البنك المركزى المصرى، بنحو 2 مليار دولار، فى شهر إبريل الماضى، ليصل إلى 28 مليار دولارو كانت احتياطيات النقد الأجنبى تراجعت لدى المركزى، بنهاية شهر مارس الماضى بمقدار 3,2 مليار دولار، ليصل إلى 30,1 مليار دولار،وفى نهاية شهر فبراير الماضى، بمقدار 1,7 مليار دولار، بنسبة 4,85%، ليصل إلى 33,3 مليار دولار، ووصلت إلى 35 مليار دولار خلال يناير 2011، مقابل 36,1 مليار دولار فى ديسمبر 2010، لتسجل الاحتياطيات الدولية انخفاضاً إجماليا خلال 4 أشهر ب 8 مليارات دولار. ويضيف ان المشكلة تكمن فى توقف وغياب تغذية النقد الاجنبى مع تراجع السياحة والاستثمار الاجنبى والذى وصل لرقم صفر وفقا لتصريحات المجلس الاعلى للقوات المسلحة وتراجع التصدير بنسبة 60% وكذلك تحويلات المصريين العاملين بالخارج وتراجع الاحتياط الاجنبى يمثل خطورة كبيرة على قدرة الحكومة على تلبية التزماتها وذلك ايضا سيؤثر سلبيا على القطاع المصرفى والبنوك لان البنك المركزى يستثمر الاحتياط فى اذون خزانة وسندات .