أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا ) بانجازات اللاعبين العرب مع فرقهم في الدوريات الأوروبية خاصة من حققوا ألقابا مع فرقهم وعلى رأسهم المصري محمد زيدان الذي حقق لقب الدوري الألماني مع بروسيا دورتموند والجزائري مجيد بوقرة مع فريقه رينجرز الأسكتلندي .وعب تقرير مطول على موقع قال الفيفا إنه مع نهاية موسم 2010/2011 إحتفل عدد من اللاعبين العرب المحترفين في أوروبا بألقاب مهمة مع أنديتهم وهو شرف ناله عدد قليل من أبناء العالم العربي مثل رابح ماجر مع بورتو وأحمد حسن مع أندرلخت وأحمد حسام ميدو مع أياكس من قبل . وانتقل التقرير إلى محمد زيدان الذي أصبح هذا الموسم ثالث لاعب مصري يفوز بلقب دوري أوروبي بعد أحمد حسن (الدوري البلجيكي 2007) وأحمد حسام ميدو (الدوري الهولندي 2002) وأول لاعب مصري يفوز بدرع الدوري الألماني عندما توج مع فريقه بوروسيا دورتموند بلقب البوندسليجا وهي المرة السابعة في تاريخ النادي وأول مرة منذ عام 2002 وقد إنتقل زيزو إلى بوروسيا دورتموند عام 2008 وبالرغم من تسجيله 13 هدف مع النادي منذ إنضمامه إلا أنه لم يسجل أي أهداف هذا الموسم خلال ثمان مباريات شارك فيها فقط بسبب الإصابة ومع ذلك يعتبر هذا أنجح عام للمهاجم الدولي على الصعيدين الكروي والشخصي. فبالإضافة إلى تتويجه بلقب أوروبي لأول مرة رزق زيدان بمولوده الأول أدم في شهر ديسمبر من عام 2010 وقد إحتفل أدم مع والده ومع أنصار بوروسيا دورتموند في الملعب يوم السبت 30 أبريل بعد الفوز 2-0 على نورنبورج بهذا الإنجاز الكبير قبل أسبوعين من نهاية المسابقة وعلق زيدان على هذا قائلا "أشعر بسعادة غامرة لتتويج مشواري الاحترافي بالفوز بواحد من أقوى الدوريات العالمية أود إهداء هذا اللقب لابني آدم الذي كان فأل الخير لي ولفريقي." وأضاف الاتحاد الدولي أنه قد يكون الجزائري مجيد بوقرة أنجح اللاعبين العرب المحترفين في أوروبا حاليا فقد إستطاع لاعب نادي رينجرز الإسكتلندي أن يثبت جدارته على مستوى ناديه وعلى المستوى الدولي خاصة بعد أدائه المبهر مع ثعالب الصحراء في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA. وكان موسم 2010/2011 أفضل مواسم المدافع الدولي فلم يكتفي بالتتويج بلقب الدوري الإسكتلندي لثالث مرة على التوالي بل أضاف أيضا لقب كأس الرابطة الإسكتلندي إلى خزانة جوائزه ليؤكد بوقرة إن مشاركته في خمسين مباراة مع رينجرز هذا الموسم كان لها أثر إيجابي كبير على مستوى النادي. وبالرغم من هذا النجاح المتواصل مع بطل إسكتلندا إلا أن بوقرة أعلن في شهر مارس الماضي أنه سيترك النادي مع نهاية هذا الموسم بعد رفضه تجديد عقده ولكن لم بتضح حتى الآن وجهته القادمة وقد صرح أنه يفضل حاليا التركيز على مشاركته مع المنتخب الجزائري الذي يخوض مباريات فاصلة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012 التي ستقام في الجابون وغينيا الإستوائية مطلع العام القادم وقال " ليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عن إمكانية تغيير النادي فصحيح أن الدوري بإسكتلندا قد انتهى ولكن موسمي لم ينته بعد إذ لا تزال تنتظرني مباراة هامة وربما أهم مباراة لي في الموسم وهي تلك التي سأخوضها رفقة المنتخب الوطني أمام منتخب المغرب." وأشار التقرير أيضا إلى المغربي منير الحمداوي الذي استطاع أن يؤكد هيمنته على ساحة الكرة الهولندية هذا الموسم مع نادي أياكس بفوزه بدرع الدوري الهولندي للمرة الثانية في تاريخه كلاعب وكانت المرة الأولى مع نادي أي زي ألكمار عام 2009 حين إعتلى أيضا قائمة هدافي الدوري وفاز بجائزة أفضل لاعب في هولندا. وكان المهاجم المغربي المولود في هولندا قد إنضم لنادي أياكس أمستردام مع بداية موسم 2010/2011 وشارك في 26 مباراة بمسابقة الإردفيزي نجح خلالهم أن يثبت مهاراته وفعاليته التهديقية بإحرازه 13 هدف معتليا قمة هدافي الفريق هذا الموسم وليلعب بذلك دور رئيسي في إنجاز أياكس الذي كان قد غاب عنه لقب الدوري منذ عام 2004.