استمر اعتصام الصوفيين للأسبوع الثالث علي التوالي بمقر مشيخة الطرق الصوفية والذي نظمه شيوخ الصوفية ورفضوا أن يفضوا الاعتصام قبل تحقيق مطالبهم والمتمثلة في إقالة الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية وحل المجلس الأعلى للطرق الصوفية ومحاكمة وزير الأوقاف السابق محمود حمدي زقزوق . وأوضح المعتصمون بأنهم يريدوا التخلص من بقايا النظام السابق والحزب الوطني البائد ومحاسبة المسئولين عن تخريب الحركة الصوفية لمصلحة النظام السابق وعلي رأسهم القصبي الذي لا يزال رمزا من رموز الحزب الوطني المنحل وأضافوا انه في 3 أكتوبر2010 صرح عبد الهادي القصبي بأن أبناء الطرق الصوفية جزء من الوطن وجنود لخدمة مبارك كما رفض منذ سابق وحتى الآن لأن يكون لنا حزب سياسي . والجدير بالذكر أن الجمعية الوطنية للتغيير قد أعلنت السبت الماضي مساندتها لمطالب الشيوخ المعتصمين بجانب إعلان علاء أبو العزايم كبير مشايخ الصوفية وقوفه بجانب مطالب الشيوخ المشروعة عقب عودته من الجولة الأوربية التي قام بها لكسب دعم عالمي للصوفية والصعود الصوفي السياسي . وأضاف بأنه لا يحق فصل أي أحد من الشيوخ إلا في حالة ارتكاب جرائم مخلة بالشرف وبعد تحقيقات عادلة وهو ما لا ينطبق علي الاعتصام لأنه سلمي جاء ذلك ردا علي تهديدات القصبي للمعتصمين بالفصل من المشيخة