أرسل المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان برسالة شكر وتقدير باسم مجلس أمناء وأعضاء المنظمة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر لقراره بإعادة جلسات النصح والإرشاد التي كان معمولا بها حتى واقعة وفاء قسطنطين الشهيرة، ثم تم إلغاؤها بواسطة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي كعقاب للأقباط. صرح نجيب جبرائيل إن. لدينا نحن الشعب المصري موروث قديم أن الجهاز الشرطي يلعب دورا حيويا في الضغط على دور العبادة في مصر في مجالات الأنشطة المختلفة مما زاد كثيرا من اللغط ومن الأقاويل غير الصحيحة، وأن جلسات النصح والإرشاد سوف تقضي على كثير من الألاعيب والتحايل والفتن. وأشار جبرائيل إلى أنه تقدم بعدة اقتراحات لتفعيل آليات هذه الجلسات على اخصها عدم انعقاد هذه الجلسات في أي مقر من مقارات الأمن وان يكون بين أعضاء هذه الجلسات ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وسوف تكون هناك مقابلة قريبة بيني فضيلة الإمام الأكبر.