أكد النائب أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب الأسبق أن وجود مصنع سنمار للبتروكيماويات والصودا الكاوية بمنطقة القابوطى السكنية يمثل خطر على صحة أهالي المنطقة هناك خاصة وان المصنع لا يبعد سوى 200 متر فقط عن هذه المنطقة، كما يقوم بصرف مخلفاته غير المعالجة ببحيرة المنزلة الأمر الذى أدى الى ارتفاع معدلات التلوث بالحيرة وتدمير الثورة السمكية بها. وأضاف أن إنتاج مصنع سمنار من الكلور فقط قد بلغ نحو 230 الف طن كالسم كلورايد عام 2008وهذه النسبة تعد مرتفعة للغاية وتهدد صحة اهالى منطقة القابوطي. وقال الشاعر ان المستثمرون الهنود أصحاب المصنع استطاعوا ان يحصلوا على المتر المكعب من المياه بسعر 85 فقط والذى يستخدم فى انتاج الصودا الكاوية والكلور وذلك بعد ان قدموا شيك بمبلغ 150 الف جنية لدعم مرشحي الحزب الوطنى فى انتخابات الشورى، ويحاول هؤلاء المستثمرون اليوم ان يقنعوا اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد الجديد بتوقيع بروتوكول لتنفيذ المرحلة الثانية مقابل انشاء مدرسة بمبلغ 5 مليون جنيه. كان عدد من اهالى القابوطى قد تظاهروا مطالبين المحافظ بنقل المصنع الى منطقة شرق بورسعيد بعيدا عن كردون المدينة نظرا للخطورة البالغة التى يمثلها المصنع على صحة المواطنين وعلى البيئة بشكل عام وعدم الاستجابة لمطالب أصحاب المصنع بتنفيذ المرحلة الثانية.