إستقبل الرئيس التركى عبد الله جول الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية ورئيس الوفد المصرى المشارك فى إجتماعات الدورة الرابعة للامم المتحدة للدول الاقل نموا المنعقدة بإسطنبول واشار الوزير الى أن اللقاء تناول التاكيد على أهمية إعطاء دفعة قوية للقطاع الخاص فى البلدين لدعم الروابط الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المشتركة بين مصر وتركيا، لافتا الى أن التعاون المشترك بين البلدين لن يكون على المستوى الثنائى فقط بل سيشمل التعاون مع دول ثالثة حيث عرض الوزير على رجال الاعمال الاتراك الانضمام الى الوفود المصرية التجارية الى دول إفريقيا لفتح هذه الاسواق أمام الشركات التركية وإقامة مشروعات مشتركة بعدد من الدول الافريقية. واكد الرئيس التركى عبد الله جول خلال اللقاء على ثقته الكاملة لاستعادة مصر دورها الريادى فى منطقة الشرق الاوسط وإفريقيا بعد الفترة الانتقالية الحالية، مؤكدا أن مصر ستشهد رواجا إقتصاديا وسياسيا كبيرا ولذلك فإن بلاده تشجع رجال القطاع الخاص الاتراك للتوجه وبقوة نحو السوق المصرى لاستكمال مشروعاتهم والدخول فى شراكات جديدة مع نظرائهم المصريين فى مختلف المجالات مع تشجيع رجال الاعمال الاتراك العاملين فى قطاع السياحة للتعاون مع نظرائهم المصريين لمساندتهم فى إجتياز الازمة الحالية فى قطاع السياحة مؤكدا مساندة تركيا لمصر خلال هذه المرحلة لضمان عبور مرحلة التغيير بأمان. كما تناول اللقاء الذى شهده عدد من المسئولين الاتراك طلب الجانب التركى بمؤازرة مصر لتركيا فى التصويت على فوز أزمير التركية بتظيم معرض أكسبو 2020 وايضاً تسهيل العقبات التى تواجه المصانع التركية العاملة فى مصر وفى هذا الصدد أوضح الوزير انه سيقوم بالتنسيق مع السفير التركى بالقاهرة لعقد إجتماع موسع مع الشركات التركية لبحث سبل إزالة هذه العقبات وحل المشكلات التى تعترضها، كما اشار الوزير الى إنه سيقوم بزيارة للمدن الصناعية المتواجد بها المصانع التركية وخاصة بمدينة برج العرب الصناعية. كما اشار الوزير الى انه يرتب لرئاسة وفد من رجال الاعمال المصريين لزيارة مدينة قيصرى التركية وعقد لقاءات مع نظرائهم من الاتراك نظرا لما تحظى به المدينة التركية من شهرة كبيرة فى مجتمع الاعمال التركى وانه يرغب فى ايجاد اليات للتعاون بين الشركات فى البلدين خاصة فى اقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من الخبرات التركية فى هذا الشان. لافتا الى ان زيارة مدينة قيصرى تستهدف أيضاً التعرف على خبرات مجتمع الاعمال بها فى النمو خاصة المشروعات الصغير والمتوسطة وايضا التعرف على الانشطة الاجتماعية المشهور بها اهل المدينة فى بناء المدارس والجامعات الاهلية.