عقد سيتى بنك مؤتمر موسع لكبار عملائه لتسليط الضوء على وضع الاقتصاد المصري بعد الثورة وأفضل الحلول المالية والتجارية التي يمكن للشركات في السوق المحلي تبنيها في ظل الظروف الراهنة.وشارك فى الحدث أكثر من 80 من الشركات المصرية والدولية والهيئات العامة وقيادات البنك فى منطقة الشرق الاوسط و مصر.ويهدف المؤتمر الى المساعدة فى احياء الاقتصاد المصرى من خلال تزويد عملائه برؤية شاملة و مدروسة حول الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد فى مرحلة ما بعد الثورة بما في ذلك المستجدات حول مستويات الدخل والإنتاج والأسعار واتجاهات السوق محليا وعالميا بالإضافة إلى استعراض مجموعة مبتكرة من الحلول المالية التي يقدمها سيتي بنك في قطاعات إدارة الأموال والخزانة والعمليات التجارية وغيرها من الحلول التي تساعد الشركات على تعزيز أدائها الاقتصادى و المساهمة في دفع عجلة التنمية في مصر و المساهمة فى النهوض بالاقتصاد على المدى الزمني الطويل. و شهد المؤتمر مناقشات عميقة حول أفضل الممارسات و التجارب العالمية السابقة فى الاسواق المماثلة حيتى يتثنى الاستفادة منها. ففى مجال ادارة الخزانة دارت المناقشات حول كيفية تبسيط العمليات التجارية و تحقيق كفاءة تشغيلية أكبربالاضافة الى كيفية إدارة رأس المال الخاص بالشركات على نحو أكثر فعالية و تخفيض تكاليف التمويل و تحقيق أكبر قدر من العائد على الأصول الخاصة بالشركات. كما تم مناقشة الحلول المقدمة من سيتى بنك فى مجال التجارة و الخدمات المالية الخاصة بتحسين توقيتات تدفق المعاملات المالية بالاضافة الى القيام بالعمليات الامنة للدفع و التحصيل و كيفية التوسع في أسواق جديدة وتقليل المخاطر مع الحفاظ على القدرة التنافسية للشركات و توفير حلول مبتكرة ومفصلة لتناسب احتياجات العملاء المختلفة. ومن ناحيته, اكد توفيق رباع، نائب الرئيس التنفيذى و مدير ادارة المعاملات المصرفية الدولية بسيتي بنك: "ان الفترة الاقتصادية الحالية تحتم علينا كبنك ان نقدم حلول و بدائل مالية فريدة ومبتكرة لعملائنا لنساعدهم على ادارة اعمالهم بطريقة مربحة و تعزيز مركزهم أمام عملائهم و مساهميهم مما سيمكنهم من خلق فرص عمل و المساهمة فى دفع عجلة التنمية للامام. وتزويد عملاء البنك بمعلومات دقيقة حول الوضع الاقتصادي لمساعدتهم على اتخاذ أفضل القرارات المالية المبنية على معرفة وإطلاع بالوضع الراهن وذلك تأكيداً على الدور الذي يقوم به سيتي بنك كشريك ومستشار مالي ملتزم بدعم عملائه". و خلال المؤتمر تم التأكيد على أنه من المهم للشركات ان تعتمد على منهج شامل لتمويل احتياجاتها. فبالإضافة إلى مصادر التمويل التقليدية ، من الضروري لهذه الشركات أيضا تطوير مستوى عال من الألفة مع مصادر التمويل الغير تقليدية وهذا بدوره سيمكن الشركات من تنمية مصادر تمويلها و زيادة شهيتها للقيام بمشاريع جديدة.