أكد أفتاب أحمد رئيس سيتي بنك- مصر أن البنك ملتزم تجاه السوق المصرى و سيظل متواجد و سيتابع خطط نموه و يعمل على تلبية متطلبات عملائه. كما أشار الى ان مصر تعد أحد الأسواق الرئيسية لسيتي بنك والتي يلتزم البنك بالاستثمار فيها وخاصة مع وجود العديد من مقومات النمو الإيجابية التي يتسم بها السوق المصري موضحاً أن سيتي بنك متواجد فى السوق المحلي منذ عام 1975 وخلال الخمسة عشر عاما الماضية تمكن البنك من تعزيز تواجده وترسيخ علاقاته مع البورصة المصرية. وجاء خلال مشاركة افتاب احمد مع سفير دولة اليابان بالقاهرة نوريهيرو أوكودا "بدق الجرس" إيذاناً ببدء التعاملات اليوم الخميس بقاعة التداول الرئيسية بالبورصة المصرية. وأضاف أن سيتي بنك يمثل حالياً نحو 90% من الوسطاء الأجانب الذين يقوموا بالاستثمار في مصر وأكثر من ثلثي أمناء الحفظ الدوليين في مصر, هذا فضلاً عن إدارة سيتي بنك لأكثر من 170 ألف عملية مالية في العام الواحد. وأكد السيد أفتاب أن سيتي بنك سيواصل خلال الفترة القادمة تعاونه الوثيق مع هيئة البورصة المصرية وذلك للتأكد من تقديم أعلى مستوى من الخدمات للمستثمرين الأجانب والمحليين, بالإضافة إلى تلبية احتياجات هؤلاء المستثمرين وفقاً لأعلى المقاييس العالمية بما يساهم في تعزيز الاقتصاد المصري والنهوض به.وفيما يتعلق ببث الثقة في نفوس المستثمرين حول الاقتصاد المصري, أجاب السيد أفتاب: "إذا نظرنا إلى الأداء الاقتصادي للعديد من الأسواق الناشئة ستجد أن مصر تمكنت من تجاوز اقتصاديات العديد من الدول الأخرى وتحقيق معدلات نمو قوية لذا فنحن نتوقع عودة الاقتصاد المصري لسابق عهده بل وتحقيق معدلات نمو تتجاوز معدلات النمو في الكثير من الأسواق الناشئة الأخرى, وأود التأكيد أننا ملتزمين بنسبة 100% تجاه السوق المصري ولم نقم بأي تغيير في استراتيجيتنا في مصر فنحن نتواجد في السوق المحلي منذ العام 1975". وأوضح رئيس سيتي بنك مصر أنه بعد قيام ثورة 25 يناير فإن سيتي بنك مصر ظل يقدم أعلى مستوى من الخدمات لجميع عملاء البنك الدوليين والمحليين في مصر, كما أن البنك ملتزم بشكل تام تجاه العمل مع البورصة المصرية ومختلف الوزارات المصرية مشيراً أن البنك "سيواصل أيضا خطط نموه في مصر وتقديم العديد من الحلول الفريدة التي تساعد قطاعات الأعمال المختلفة في مصر على النمو". وفي هذا الإطار, صرح السيد ستيف دونوفان، المدير التنفيذي لخدمات التعاملات العالمية في مجموعة سيتي بالشرق الأوسط ومصر وباكستان، أن فرع سيتي بنك في مصر يعد ثاني أكبر فرع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان وهو ما "يؤكد على الأهمية التي ينظر بها سيتي بنك لعملياته في مصر". أشار السيد أن سيتي بنك تربطه علاقة وثيقة مع هيئة البورصة المصرية قائمة على الشفافية والتعاون المشترك, بالإضافة إلى الشراكة المذهلة التي تربط مجموعة سيتي مع البورصة المصرية, وهو ما ساعد سيتي بنك على تقديم أفضل مستوى من الاستشارات لعملاء البنك في مصر وبث الثقة في نفوسهم فيما يتعلق بأداء البورصة والاقتصاد المصري بشكل عام خلال الفترة الراهنة. واختتم السيد ستيف دونوفان كلامه بالقول: لدينا تفاؤل كبير حول مستقبل الاقتصاد المصرى فإذا نظرت إلى حجم الاستثمارات الأجنبية في مصر قبل الأزمة السياسية التي شهدتها مصر ومقارنتها بحجم هذه الاستثمارات بعد هذه الأحداث ستجد أن خروج هذه الاستثمارات جائت أقل بكثير من توقعات الجميع في السوق وهو ما يمنحنا هذا التفاؤل, كما أن سيتي بنك يعمل بشكل دءوب للربع المالي الثالث والرابع من عام 2011 لتنظيم العديد من الملتقيات في جميع أنحاء العالم بهدف جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية في مصر وخاصة منطقة آسيا المحيط الهاديء وذلك بهدف الترويج للفرص الإسثتمارية العظيمة المتاحة في مصر". واكد محمد عبد السلام, رئيس هيئة البورصة المصرية أن الهيئة تتخذ حالياً العديد من الآليات لبث الثقة في نفوس المستثمرين الأجانب مشيراً أن هيئة البورصة تنظر إلى سيتي بنك كأحد أكبر شركائها وقد أكد أن التواجد القوي والالتزام الذي أظهره سيتي بنك تجاه السوق المحلي كان أحد العوامل التي أسهمت في تطوير الاقتصاد المصري وجذب المستثمرين الأجانب خلال الأعوام الماضية.