حذر حسين البحيري المستشار القانوني للدعوة السلفية من محاولات تشويه علماء وقادة الدعوة السلفية، مؤكدا أنه سيتم ملاحقة من يحاول تشويه صورة هؤلاء الرموز. وقال البحيري في تصريحات خاصة للمراقب بعد البلاغ المقدم للنائب العام من حركة "إحنا الوطن" ضد قادة السلف: إن الغرض منه هو زيادة الاحتقان الطائفي، وأعلن باسم محامي الدعوة السلفية أننا سندافع عن جميع قادة وعلماء السلف، واحذر كل من يحاول تشويه صورة قادة وعلماء الدعوة السلفية من أننا سنقوم بملاحقات قانونية لكل من يحاول الإساءة لهؤلاء الرموز. وأكد البحيري، أنه من حق أي فرد في مصر أن يختصم سواء مسلم أو مسيحي، ولا يوجد أحد فوق القانون، لكن قادة السلف نفوا استخدام العنف ضد أي أحد، خاصة العنف ضد الأقباط. وأضاف: إن الشيخ الزغبي المتهم الأول في هذا البلاغ استنكر بشدة استخدام العنف ضد الأقباط، كما بعث برسالة إلى البابا شنودة عن طريق القمص عبد المسيح بسيط يؤكد فيه أنه يريد إنهاء هذه الفتنة وهذا الاحتقان وإخراج كاميليا وأخواتها بطريقة سلمية للتعبير عن ديانتهم التي يريدونها، وذلك حرصا منه على استقرار البلاد ومساعدة الجيش في الحفاظ على هيبة الدولة وإعلاء دولة القانون.