أنقدت العناية الالهية منطقة عزبة ابراهيم بك بشبرا الخيمة من حريق وانفجار هائل في مصنع الشرق للبويات بعد أن أتي الحريق علي كل محتويات المصنع عدا مبني الإدارة واصيب عدد من العاملين باختناقات وتم نقلهم للمستشفي. تلقي اللواء فاروق لاشين مدير أمن القليوبية اخطاراً بنشوب حريق في مصنع الشرق للبويات. انتقل إلي مكان الحريق اللواءان عثمان ناجي ومجدي فرغلي والعميد صلاح منسي والعميد محمد شرباص مفتش المباحث وتم عمل كردون امني علي الفور وتنظيم عملية الإطفاء.. كما توجهت 20 سيارة إطفاء إلي مكان الحريق بقيادة العميد علي عبدالمقصود والعقيدين أحمد عبده وجعفر مسعود والمقدم عماد عياد وتم السيطرة علي الحريق بالمصنع الذي يقع علي مساحة تبلغ عشرة أفدنة والمكون من مصنعين جزء علي اليمين وبه الخامات والمواد الكيمائية التي تقوم بتصنيع البويات والجزء الشمالي مكون من دورين وهو مواد التصنيع والتغليف للمواد المصنعة ومبني آخر للإدارة.. وأن المبني الذي يتم فيه التصنيع يوجد به مواد تساعد علي الاشتعال وتبين من معاينة رجال الشرطة أن المصنع يضم 400 عامل علاوة أن الخامات التي تم احضارها للمصنع بالأمس بلغت 50 مليون جنية فقط غير المواد المصنعة وأدوات التصنيع. وتبين أن 20 عاملاً تم نقلهم للمستشفي بسبب الاختناقات من الأدخنة الكثيفة بعد ارتفاع ألسنة اللهب إلي عنان السماء واستطاع رجال الإطفاء من السيطرة علي الحريق بالمصنع المجاور لشركة زيتوتكس ومخزن شركة الغاز ومخزن دار الجمهورية ومجموعة مبان للأهالي واستغرقت عملية الإطفاء ساعتين باستخدام رغاوي للتعامل مع الكيماويات وظل التبريد أكثر من ثلاث ساعات وتناقضت أقوال الشهود والعاملين بالمصنع بأن الحريق نتيجة لتفاعلات كيمائية نتيجة التصنيع والبعض يؤكد أنه ماس كهربي ولم يعرف السبب لهذا الحريق الكبير وتم استدعاء المعمل الجنائي لتحديد مكان الحريق ومعرفة اسبابه. تبين أن المصنع مبني منذ أكثر من 15 عاماً وله تراخيص ورخصة من الدفاع المدني وأن المصنع ملك سيد زين الدين. أكد محمد مصطفي النجار عضو مجلس محلي محافظة القليوبية أن الحريق بدأ في الساعة الثانية واربعين دقيقة بعد أن سمعنا انفجاراً وأصوات وألسنة اللهب تعلو السماء من داخل الشركة فقام بالاتصال بالاجهزة الأمنية والإطفاء. الحاج أحمد بسيوني صاحب أحد المصانع بالمنطقة فجر إحدي المشاكل وهو عدم وجود حنفيات حريق بالمصانع والشوارع مما يهددها بالخطر وطالب المسئولين بسرعة امتداد حنفيات الحريق لهذه الأماكن بدلا من وقوع كارثة مستقبلية.