ودع العالم عاما ميلادياً. واستقبل عاماً جديداً تشير كل المؤشرات الي أنه سيكون اكثر سخونة وتشنجاً بسبب ثقل التركة المرحلة اليه والمشحونة بالأحداث والصراعات الكبري والصغري في معظم أنحاء العالم وسفك الدماء. وانتشار الفتن وسياسة العصا والجزرة. والتهديد والتخويف دون أي حلول أو حتي مجرد ترطيب للأجواء. أو نزع فتائل الاشتعال.. وذلك كله يرجع الي اهتزاز النظام الدولي. والمنظمات الدولية التي نجح الاستكبار الغربي المتحكم في مصير العالم في تسييسها. وفرض الوصاية عليها.. ومن أجل ذلك فإننا نسلط الأضواء علي أهم القضايا والسيناريوهات التي ستمثل قنابل موقوتة قد تنفجر فجأة في أي وقت. * القضية الفلسطينية التي مازالت تراوح مكانها منذ أكثر من 60 عاما حتي وصلت الآن الي حالة الجمود. بسبب التدخلات الخارجية المباشرة. وغياب الوعي العربي. وانكفاء الدبلوماسية الأمريكية التي تملك 99% من اوراق الحل.. وسياسة التوحش الإسرائيلي الاستيطانية * القضية السودانية التي بدأت تنزف دماً بسبب المؤامرات الخارجية التي تركز علي تفكيكه وتقسيمه * قضية إزكاء الخلافات بين دول حوض النيل في المنبع والمصب. * قضية الصراع الدموي في الصومال والقلب الافريقي. وتنامي الدور الاستخباري الإسرائيلي. * قضايا المياه بين سوريا والعراق ولبنان من جهة وتركيا من جهة أخري.. ودخول إسرائيل علي الخط لصب الزيت علي النار. * قضية الخلاف العراقي الاكراد علي ترسيم الحدود والبحث عن البترول.. اضافة الي الخلاف بين العراق واقليم كردستان علي منطقة كركوك الغنية بالبترول. * قضية الصحراء والخلاف بين الشقيقتين المغرب والجزائر. * قضية المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بقضية اغتيال الشهيد رفيق الحريري والتي تمسك بمفاصلها امريكا واسرائيل. * قضية القلاقل في اليمن وزيادة نشاط الحراك الجنوبي والقاعدة. والتمرد الحوثي والتدخلات الأمريكية علي الخط. * قضية استمرار محاولات الولاياتالمتحدة لتمرير مشروع الشرق الأوسط الجديد والفوضي غير الخلاقة. وتضخيم الخلافات الطائفية والمذهبية. * قضية الاتفاق الإسرائيلي القبرصي للتعاون في البحث عن البترول في البحر المتوسط تحديا لأصحاب الحقوق الشرعية . * قضية الوجود الأمريكي في العراق وافغانستان وتأثيراته علي الجيران. * قضية ترنح الاقتصاد العالمي. واستنزاف ثروات المنطقة العربية والاستمرار في فرض الحصار . * قضية الكوريتين. وارتفاع وتيرة الخلافات التي وصلت الي التهديد بشن حرب نووية.