من سفير .. لعامل أجير !! نشأت في أسرة رقيقة الحال فوضعت كل همي واهتمامي في الدراسة وتمنيت لو ترفعني إلي المستوي الذي أحلم بن فأخذت انتقل من مرحلة لأخري بتفوق. .. حصلت علي الثانوية العام بتفوق واخترت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لأواصل تحقيق حلمي بأن يكون لي شأن عظيم وإذا بكل شيء ينقلب رأساً علي عقب بعد أن رحل أبي فجأة لأصبح مسئولاً بعده عن أسرتي فأصبح علي أن اختار بين الواجب والحلم الذي عشت عليه سنوات. اخترت الواجب واشتغلت عاملاً باليومية بعد أن كنت أخطط لأن أصبح سفيراً ومضت السنون وجري بي قطار العمر فتزوجت في سن متأخرة بعد أن أنهيت رسالتي تجاه أسرتي. لم أنس حلمي وبدأت أسعي للالتحاق بالجامعة المفتوحة ولكنني وجدت أن المصاريف السنوية تصل إلي 3 آلاف جنيه الأمر الذي لم أقدر علي تدبيره فهل أجد من يساعدني. محمد عبدالفتاح كفر الشيخ هذا حالي أعمل موظفاً حكومياً أحصل علي نصف مرتبي فقط لأن النصف الآخر يخصم كأقساط قرض حسن كلما انتهي جددته نظراً لظروفي القاسية. كافحت طويلاً علي أولادي الخمسة فتخرج أربعة في كليات مختلفة أما ابنتي الصغري فتعاني من شلل رباعي وتعيش علي العلاج.. انتظرت أن يلتحق أي من أولادي بعمل يشاركني من خلاله المسئولية فلم يجدوا رغم أنهم جميعاً حصلوا علي تقديرات عالية. ومنذ حوالي عام تمت خطبة ابنتي الكبري وأصبحت مطالباً بشراء جهازها فلم أشتر لها شيئاً في الوقت الذي لم يعد سوي أسابيع قليلة علي موعد زفافها. ضاقت بي الدنيا وأنا أجد أحوالي في تدهور مستمر فهل أجد من يقف معي؟! أ . ف دسوق صرت معاقاً أعاني من عيب خلقي شخصه الأطباء علي أنه ضيق شديد بأوردة وشرايين الأطراف الأربعة لم تظهر مضاعفاته إلا في سن متأخرة بعد أن تزوجت وأصبحت مسئولاً عن أسرة. كنت أعمل باليومية سعياً عليهم حتي بدأت مضاعفات المرض تلاحقني فأصبحت أعاني من جلطات متكررة وقروح غائرة بالأطراف الأربع مما اقعدني عن العمل. حصلت علي كارنيه معاقين وبحثت عن عمل خفيف به ولكنني لم أجد. أملي في ترخيص كشك يصبح مصدر رزق ثابتاً لي وأسرتي فهل يصل صوتي إلي اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية وأهل الخير. سمير أحمد عبدالمجيد الإسكندرية آيل للسقوط أقيم وزوجتي المعاقة وأولادي الستة في شقة صغيرة بمنزل آيل للسقوط بسبب المياه الجوفية وحاولت الحصول علي سكن آخر ولكنني لم أجد من يساعدني. أنني عامل باليومية وأعاني من السكر ومضاعفاته ولم أقدر علي تدبير مقدم حجرة واحدة تؤويني وأسرتي وأصبح وجودنا بهذا المنزل يشكل خطورة شديدة علي حياتنا فهل نجد من ينقذنا قبل فوات الأوان؟ مصطفي كمال دسوقي 6 أكتوبر