أمر محمد فايد رئيس نيابة منيا القمح باشراف المستشار طارق أبوزيد المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية بحبس نجار "43 سنة" وزوجته "40 سنة ربة منزل" أربعة أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجهت للزوج تهمة قتل عبدالمحسن عبده حسن 84 سنة صاحب العقار الذي يقيم فيه وللزوجة تهمة التستر علي الجريمة. اعترف المتهم في تحقيقات النيابة بارتكاب الواقعة وقال: انه شك في سلوك زوجته بعد أن شاهدها تخرج من شقة المجني عليه وهشم رأسه باسطوانة بوتاجاز صغيرة وابلغ اسرته بالعثور عليه داخل شقته بعد مشاهدته الباب مفتوحاً. أضاف أن أسرة المجني عليه دفنوا المجني عليه بعد أن اعتقدوا سقوط المجني عليه علي الأرض واصابته في رأسه مما تسبب في الوفاة وشارك الأسرة الأحزان وتشييع الجثمان. اختتم المتهم اعترافه قائلاً: انه بعد 20 يوما علي الجريمة اعتقد انه في الأمان وخارج دائرة الشبهات خاصة بعد أن مارس حياته بشكل طبيعي حتي فوجئ برجال المباحث يلقون القبض عليه. كان اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية قد تلقي اخطارا من اللواء عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية بالاشتباه في وفاة المجني عليه جنائياً. توصلت تحريات المقدم محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح أن المجني عليه يقيم بالطابق الثالث في عمارته وأن المتهم وزوجته يسكنان أعلي المجني عليه واثناء عودة الزوج للمسكن وصعوده علي السلم شاهد زوجته تخرج من شقة المجني عليه مسرعة ومرتبكة فشك في سلوكها ودخل مسكن المجني عليه وضربه باسطوانة غاز صغيرة حتي لفظ أنفاسه الأخيرة ثم صعد لشقته وطلب من زوجته إخفاء السر وابلغ أسرة المجني عليه بأنه أثناء صعوده السلم شاهد باب شقة الضحية مفتوحاً وعثر عليه ملقياً علي الأرض فاعتقدوا عدم وجود شبهة ووفاته طبيعية وقاموا بدفنه. تم ضبط المتهم وزوجته واعترفا بالواقعة وبعرضهما علي النيابة اصدرت قرارها المتقدم.