تلقي الرئيس حسني مبارك برقيات عزاء وإدانة للحادث الإجرامي الذي تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية. أرسل البرقيات الرئيس التركي عبدالله جول. والرئيس اللبناني العماد ميشيل سليمان والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة. والشيخ خليفة بن حمد أمير دولة قطر. والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان. كما تلقي الرئيس مبارك برقيات عزاء مماثلة من كل من سفيري جمهورية أفغانستان الإسلامية وجمهورية تشاد بالقاهرة وأسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك. أوضح الرئيس اللبناني ميشيل سليمان في رسالته أن هذا الاعتداء الدموي الآثم يتناقض مع الشرائع السماوية وأبسط القيم الدينية والإنسانية.. معتبراً أن مرتكبيه يسعون إلي اشعال نار الفتنة الطائفية في مصر. وأكد وقوف لبنان الي جانب مصر لتجاوز آثار هذا الحادث والتصدي للإرهاب بكافة أشكاله ومساندة جهود الرئيس مبارك الرامية الي تعميق روح التوافق والإخاء. ذكر بيان لرئاسة الجمهورية اللبنانية أن الرئيس سليمان قال في اتصال هاتفي مع الرئيس مبارك إن هذه الجريمة تندرج في اطار سياسة الإرهاب التي ترفض الآخر وتصب في اطار ضرب العيش بين الأديان الذي يميز العالم العربي. كما اتصل الرئيس سليمان بالبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.. مستنكراً الجريمة.. ومعزياً في الشهداء الذين سقطوا نتيجة هذا العمل الإرهابي المدان. قال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في برقيته "تلقيت ببالغ التأثر نبأ الفاجعة التي ألمت بالشعب المصري الشقيق اثر الجريمة الإرهابية التي استهدفت كنيسة "القديسين" ماري جرجس والأنبا بطرس بالإسكندرية وراح ضحيتها مواطنون مصريون أبرياء".