أيامنا الحلوة والمرة في 2010 لن ننساها

ودعنا عاماً.. واستقبلنا آخر.. اطفأنا شمعة 2010 التي أضاءت لنا 365 يوماً.. كلها أحداث سعيدة تارة ودرامية تارة أخري.. رضينا بها.. بحلاوتها ومرارتها وطوينا صفحتها ببعض الدموع وبعض الابتسامات وفتحنا صفحة جديدة كلنا أمل في أن تكون سطورها أكثر اشراقاً.. وأكثر بطولات.. وأكثر انجازات.
اليوم.. ونحن نستقبل 2011 نرفع كفينا الي السماء ندعو الله أن تكون أيامها خيراً.. والرياضة المصرية تخطو خطوات التقدم في كل المحافل العالمية.. نتمني أن يجتاز منتخبنا الوطني لكرة اليد انجازاً في بطولة العالم بالسويد التي تنطلق هذا الشهر.. ومنتخب الناشئين للكرة أن يضع بصمته ويعود لنا بكأس أفريقيا التي تقام منافساتها في رواندا أيضاً خلال يناير الحالي.. نتمني لمنتخبنا الوطني الكروي أن يجتاز أزمة ويعبر تصفيات أمم أفريقيا.. ويتأهل الي النهائيات المقرر اقامتها في غينيا والجابون العام القادم.. نتمني أن يثبت المنتخب الأوليمبي ذاته ويحقق انجازاً غاب عنا بالتأهل للأوليمبياد.. نتمني الكثير للرياضة المصرية في كل اللعبات.. نتمني المزيد من الانجازات.
عام 2010 كان حافلاً بالأحداث.. الانجازات.. والانكسارات وأيامنا الحلوة والمرة فيه لن ننساها بدأنا باللقب الغالي الذي حصل عليه منتخب الكرة في انجولا للمرة الثالثة علي التوالي.. وعشنا مع مونديال جنوب أفريقيا أكبر حدث كروي عالمي الذي شهد بطلاً جديداً هو أسبانيا.. وانجازات للاسكواش وبعض الألعاب الفردية.. ثم اختتم بمباراة القمة بين الأهلي والزمالك فكان ختامه مسكاً.
نفتح صفحة في نفس الوقت الذي نغلق فيه صفحة نفتح قلوبنا بتفاؤل للعام الجديد.. ونحاول أن نضمد فيه أي جراح خلفته أيام العام المنتهي.
وبين هذا وذاك.. استعدت بعض الذكريات الرياضية الجميلة وأيضاً الأليمبية في 2010 قبل أن تأخذنا أيام وبطولات 2011 الذي نبدأه بامنيات وطموحات نتمني أن تتحقق.