كشفت برقية دبلوماسية أمريكية سرية بثها موقع "ويكيليكس" عن قيام قائد الحرس الثوري الإيراني بصفع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد علي وجهه وهو غاضب أوائل العام الجاري .2010 وذكرت البرقية التي كتبت في فبراير ان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري ألقي باللوم علي أحمدي نجاد بالنسبة ل "الفوضي" التي وقعت بعد الانتخابات عام 2009 والتي أدت إلي تعرض البلاد لانتقاد صريح من قبل الغرب وسط مزاعم بحدوث تزوير واتخاذ إجراءات صارمة ضد المظاهرات التي اجتاحت طهران علي نطاق واسع. وتنقل البرقية التي تحمل عنوان "الذي تعرض للصفع" عن مراقب إيراني في باكو بأذربيجان قوله إنه في اجتماع مع مجلس الأمن القومي الإيراني ألمح الرئيس الإيراني أنه لتهدئة الموقف قد يكون من الضروري السماح بالمزيد من الحريات الشخصية والاجتماعية بما في ذلك المزيد من حرية الصحافة. وأثار هذا رداً سريعاً غاضباً من جعفري حيث قال ل "نجاد": "أنت مخطئ في الواقع أنت الذي خلق هذه الفوضي والآن تقول أعطوا المزيد من الحرية للصحافة". وقالت البرقية إن قائد الحرس الثوري صفع حينئذ الرئيس الإيراني علي وجهه ليتسبب ذلك في اضطراب ودعوة فورية لاستراحة في الاجتماع الذي لم يستأنف لمدة أسبوعين آخرين.