طالب سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم جماهير ناديي الأهلي والزمالك بالحفاظ علي صورة الكرة المصرية والانجازات التي حققها المنتخب الوطني وريادة القارة السمراء.. قال إن مباراة القمة اليوم ستحظي بمتابعة غير عادية من جماهير الكرة في مصر والوطن العربي والأفريقي مشيراً إلي أنه علي اتصال مستمر بالمستشار جلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك وحسن حمدي رئيس النادي الأهلي للتنسيق حول خروج هذه المباراة بالشكل المناسب والذي يليق بسمعة الكرة المصرية. وبعيداً عن مباراة القمة فقد تقدم مصطفي يونس باستقالته من تدريب منتخب الشباب إلي سمير زاهر رئيس الاتحاد وذلك بعد تلقيه عرضاً من القناة الفضائية التي يعمل بها لتقديم برنامج يومي وقد فضّل يونس العمل الفضائي حيث أكد أنه يحب المجال الإعلامي ويرغب في استكمال مشواره فضلاً عن صعوبة المواجهات الأفريقية وإذا حدث ولم يتأهل المنتخب إلي كأس العالم فستكون بمثابة احباط شديد لي. من جانبه أكد الكابتن سمير زاهر أنه سيحسم موقف مصطفي يونس بشكل نهائي اليوم وفي حالة رحيله سيتم تعيين مدرب بديل مشيراً إلي وجود أكثر من اسم مطروح من بينهم ضياء السيد ومحمد حلمي. قال لقد حضر إليّ مصطفي يونس وأكد لي تلقيه عرضاً من القناة الفضائية التي يعمل بها لتقديم برنامج يومي وطلب منه زاهر حسم موقفه خاصة ان المنتخب الوطني للناشئين في توقيت حرج حيث سيشارك في بطولة الأمم الأفريقية التي ستقام في ليبيا خلال شهر مارس المقبل. أضاف رئيس الاتحاد أنه يتابع أيضاً موقف منتخب الناشئين الذي يستعد للسفر الأحد القادم إلي رواندا ويتمني ان ينجح محمد عمر المدير الفني في تحقيق أول انجاز للكرة المصرية في عام 2011 الجديد. شدد زاهر علي أن عام 2010 كان عاماً جيداً للكرة المصرية ولكنه يتمني ان يكون عام 2011 أفضل لأننا في حاجة إلي تحقيق المزيد من الانجازات. وعن دورة حوض النيل أعرب سمير زاهر عن سعادته باشتراك منتخب الكونغو في الدورة ليصل عدد المنتخبات المشاركة إلي 7 مشيراً إلي ان ارتفاع العدد دليل علي نجاح الدورةكروياً وسياسياً. قال إن توقيت دورة حوض النيل مناسب تماماً لمنتخبنا الوطني بقيادة حسن شحاتة من اختبار كل اللاعبين الموجودين حيث سيخوض المنتخب عددا لا بأس به من المباريات وبالتالي فإن هذه الدورة من شأنها ان تساعد الجهاز الفني في الاستقرار علي القائمة النهائية التي سيخوض بها مباراة أمريكا الودية يوم 9 فبراير والتي تعتبر البروفة الأخيرة لمباراة جنوب أفريقيا المصيرية والتي اعتبرها من وجهة نظري المواجهة التي ستحدد مصير منتخبنا من النهائيات القادمة في الجابون وغينيا الاستوائية عام .2012 أضاف أنه في اجتماع متواصل مع الجهاز الفني لتذليل أي عقبات حتي يستعيد المنتخب توازنه ويعيد البسمة إلي وجوه الجماهير المصرية. في الإطار نفسه قررت لجنة المسابقات برئاسة المهندس عامر حسين تعديل شكل البطولة حيث تم تقسيم المنتخبات إلي مجموعتين الأولي علي رأسها مصر وكينيا وبوروندي وتنزانيا والمجموعة الثانية علي رأسها منتخب السودان ومعه منتخب أوغندا والكونغو وستقام المباريات في نفس التوقيتات السابقة دون تغيير.