اتفقت وجهة نظر اتحاد كرة القدم مع الاهلي والزمالك في ضرورة خروج لقاء القمة غدا بين القطبين بالصورة التي تليق بمسابقة الدوري المصري الذي يحتل المركز الاول في ترتيب الدوريات العربية والافريقية والثاني عشر علي العالم .. بالاضافة إلي احتلال منتخب مصر المركز التاسع في القائمة الدولية وفق آخر تصنيف.. ولايجوز بأي حال من الاحوال الخروج عن الروح الرياضية من اي من جماهير الناديين.. وفي هذا الاطار أجري سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة اتصالين بكل من المستشار جلال ابراهيم والكابتن حسن حمدي رئيس نادي الزمالك والاهلي حيث اتفقت كل وجهات النظر علي أهمية التزام الكل بالروح الرياضية من جميع عناصر اللعبة وفي مقدمتها الجماهير التي تمثل وقود الليلة في ليالي الشتاء القارس ولكن بشكل ايجابي من تشجيع مثال كل طرف لفريقه وعدم المساس بالطرف الآخر.. والاستمتاع باللعبة الحلوة حيث يفترض ان يكون اللقاء للمتعة وليس للتوتر والتعصب الاعمي.. وقد تراجع زاهر عن فكرة عقد لقاء مع رئيس الناديين بعد ان لمس منهما احساسا عاليا بالمسئولية بدأت بدعوة رموز الجماهير لعقد اجتماع للاتفاق علي نبذ العنف والتشجيع المثالي حفاظا علي صورة مصر وسمعتها في عيون المشاهدين في الملعب والمنازل في الداخل والخارج واستعادة ذكريات المباريات الجميلة التي شهدت بعضها سبعة اهداف.. وطالب رئيس الاتحاد كلا في موقعه بتحمل مسئوليته امام الرأي العام ومعاونة رجال الأمن علي خروج المباراة لبر الأمان.. بل لانبالغ اذا قلنا اننا نريدها عيدا للكرة المصرية خصوصا بعد عودة الزمالك للمنافسة بتصدره المسابقة. من ناحية اخري تعقد اللجنة السباعية للبث التليفزيوني للمباريات يوم الاحد لبحث كيفية توزيع حصص الاندية في الموسم القادم وطالب سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة من مجلس إدارة الزمالك الحضور لعرض وجهة نظره بشأن شكواه من عدم المساواة مع الاهلي في حصص البث ومناقشة الامر من جديد نظرا لتحديد الحصص الحالية في غياب اي من اعضاء مجلس الادارة النادي المنتخب.. واكد زاهر أن المجلس ليس من مصلحته محاباة احد علي حساب الآخر في المطالبة بحقوقه.. وقال رئيس اتحاد الكرة ان المزايدة اصبحت في صورتها النهائية وستطرح للشركات يوم الخميس القادم بعد اقرارها من جانب الاتحاد والمجلس القومي للرياضة بثلاث سلبيات المزايدة الملغاة وبعد استبعاد دوري البدلاء منها بعد رفضه من جانب الاندية.. وتم الاتفاق علي التواريخ المحدده لطرحها علي الشركات والمؤسسات وادارتها بشفافية كاملة من خلال لجنة محايدة تماما وتحت اشراف المجلس القومي للرياضة.