رصد د.علي جمعة مفتي الجمهورية التغطية الصحفية لأخبار وأنشطة دار الإفتاء في الصحف وشبكات الانترنت خلال عام 2010 وتناولها للفتاوي الدينية والتعامل معها بنوع من الإيجابية فحصلت "المساء" ضمن عدد من الجرائد القومية والمستقلة علي نسبة 100% في تناول الفتاوي بنوع من الموضوعية والفهم. نفي المفتي خلال لقائه بالإعلاميين أمس للمرة الثانية خلال أسبوع ما يتردد عن عدم وقوع طلاق المصريين بدعوي التلفظ بالطلاق بحروف غير حروفه الأصلية. وأكد أن مسألة الطلاق مسألة شرعية وعلمية وان الطلاق إذا تم صريحا فإنه يقع. غير أنه لابد من معرفة النية عند إصدار لفظ الطلاق حتي يمكن إصدار فتوي بشرعية ذلك الطلاق.. كاشفا عن تلقيه يوميا من 10 إلي 15 حالة طلاق علي هاتفه الشخصي يحولها كلها إلي علماء الدار. كانت وسائل الإعلام قد رصدت مؤخرا جدلا كبيرا في الشارع المصري حول ما نشر منسوبا كفتوي لفضيلة الدكتور علي جمعة بعدم وقوع طلاق معظم المصريين لأنهم لا ينطقون "القاف" في كلمة "انت طالق" ويستبدلونها بالهمزة "طاليء". كما رفض الدكتور علي جمعة التعقيب علي فتوي الدكتور "محمد البرادعي والتي اطلقها أحد الدعاة السلفيين. مؤكداً أنها صادرة من شخص غير أزهري ليس عالما بأمور الإفتاء. مضيفاً: أشعر بمسئولية أمام الله. فلابد أن أثبت. ولا يجب الرد علي كل صغيرة. فإذا شعرت بالرغبة في الرد علي الفتاوي التي تثار وتحدث نوعا من أنواع البلبلة سأرد". مشددا علي أنه لا يجب تكفير المسلم للمسلم. كاشفا عن تخوفه من الاستهانة بإطلاق الفتوي المكفرة للمسلمين. أشار د.جمعة إلي أن دار الافتاء أنشأت ادارات جديدة لخدمة المواطنين منها إدارة الحساب الشرعي التي تقوم بحساب الزكاة للأفراد والمؤسسات مقابل مبلغ بسيط يوجه إلي خدمة الدار. كما أعلن مفتي الجمهورية تنظيم دار الإفتاء المصرية دورات تدريبية للصحفيين المعنيين بتغطية الأنشطة الدينية بالصحف المصرية. يتم خلالها تدريبهم علي كيفية التعامل مع الفتاوي ومصدرها وطريقة تناولها وكذلك مع القضايا الشرعية.