خوفاً من فضيحة جديدة: اتحاد الكرة يرفض.. لعب المنتخب مع الأردن زاهر طلب اللعب بالأولمبي أو تأجيل اللقاء إلي ديسمبر شحاتة برر الهزيمة أمام النيجر بالغيابات.. ووعد بالخروج من المأزق

خوفاً من حدوث فضيحة جديدة للمنتخب الوطني في وقت ليس ببعيد عن الفضيحة الأولي أمام منتخب النيجر في ثاني جولات تصفيات أمم أفريقيا قرر اتحاد كرة القدم برئاسة سمير زاهر عدم مشاركة المنتخب في مباراته الودية التي كانت مقررة مع الأردن يوم 22 أكتوبر الجاري.
أكد سمير زاهر أن هناك اتصالات تمت بالفعل مع الجانب الأردني لمعرفة رأيهم بإمكانية مشاركاتنا بالمنتخب الأولمبي في حالة إصرارهم علي إقامة المباراة في موعدها أو تأجيل المواجهة إلي شهر ديسمبر القادم.
اعترف رئيس الاتحاد بصعوبة التوقيت الذي تقام فيه هذه المباراة بعد الذي حدث أمام النيجر والحزن الذي يخيم علي الجميع.
وكان موقف مباراة الأردن قد سيطر علي اجتماع رئيس الاتحاد مع الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة والذي تم فيه بحث كل ظروف المنخب وقد استقر الرأي علي ضرورة تأجيل هذه المباراة.
تأتي صعوبة هذه المباراة في مشاركة لاعبي الأهلي أمام الترجي التونسي في قبل نهائي البطولة الأفريقية وستكون عودتهم إلي القاهرة يوم 18 أكتوبر في حين سيبدأ تجمع المنتخب يوم 17 أي أنهم سيعودون علي تجمع المنتخب مباشرة مع ضرورة الوضع في الحسبان نتيجة المباراة وحالتها علي اللاعبين. فضلاً عن احتمال تعرضهم للإجهاد.
لن يتمكن حسن شحاتة من الاستعانة باللاعبين المشاركين مع المنتخب العسكري حيث إن عودته مقررة يوم 20 أكتوبر.
أضف إلي كل ذلك عدم عودة المصابين إلي المنتخب بل سيغيب حسام غالي لإصابته وبالتالي ستبقي مجموعة اللاعبين كما هي دون تغيير وبالطبع أصبح هناك تخوف من عدم قدرة المنتخب علي تقديم العرض المناسب أو تحسين الصورة أمام الأردن في المباراة الودية التي ستقام هناك.
وفوق كل ذلك فإن هذه المباراة لن تحقق أي إيراد لعزوف الجميع عن المنتخب بعد الاداء السيئ الذي ظهر به وبالتالي ستقام بنظام المعاملة بالمثل مع الاتحاد الأردني.
هذا بالإضافة إلي شكوي مدربي الأندية من عدم حصولهم علي لاعبي فرقهم قبل الوقت الكافي لاستئناف الدوري العام يومي 25 و26 أكتوبر.. فضلاً عن كل ذلك ماذا سيكون الموقف لو خسر المنتخب من جديد أمام الأردن وهو أمر متوقع في ظل الظروف السابقة ولذا رأي سمير زاهر الابتعاد عن هذا المطب الجديد.
في الإطار نفسه استمع زاهر إلي الأسباب والمبررات التي قدمها حسن شحاتة للسقوط الأخير وكان أهمها كثرة الغيابات خاصة من العناصر الأساسية أمثال حسني عبدربه ومحمد زيدان وأحمد حسن وسيد معوض ومحمد ناجي جدو في الوقت الذي تتم فيه عملية الإحلال والتجديد واشراك عدد كبير من اللاعبين الجدد.
وأوضح شحاتة أن المنتخب مر بنفس هذه الظروف في عام 2008 والهزيمة من مالاوي ومباراة الكونغو بالكونغو الفاصلة وفاز بها المنتخب وتأهل إلي نهائيات غانا 2008 ووعد حسن شحاتة بتكرار هذا السيناريو عن طريق إعادة تنظيم صفوف المنتخب وعودة الغائبين الذين يمثلون قوة لا يستهان بها.
استعرض شحاتة برنامج المنتخب في الفترة القادمة والذي تشهد مباراة استراليا الودية في شهر نوفمبر ودورة حوض وادي النيل في شهر يناير القادم ومباراة ودية دولية في شهر فبراير وطلب الجهاز أن تقام مع أحد المنتخبات الأ فريقية أو الأوروبية من المستوي الأول.
أكد شحاتة أنه تتم متابعة المصابين عن طريق الجهاز الطبي بقيادة الدكتور أحمد ماجد والدكتور حسام الابراشي وتأكد عودتهم قبل لقاء جنوب أفريقيا.