بعد أن هللنا طويلا لحسن شحاتة لأنه حقق أكثر من فوز لفريقنا الكروي هاجمناه بشدة وعنف لهزيمة الفريق من النيجر مع ان المعروف في عالم الكرة ان فيها انتصارات كما ان فيها هزائم ويجب أن نتقبل الاثنين معا. ولابد أن نفرح عندما ينتصر فريقنا أو عندما ينتصر حسن شحاتة ويجب ألا نلعن حسن شحاتة عندما يهزم الفريق. ويجب أن نساعد حسن شحاتة عندما يغير أعضاء المنتخب فهو أدري باللاعبين ويحسن اختيار القادرين منهم. وإذا تخلي عنه الحظ أو إذا تخلي عنه اللاعبون وأخفقوا فلابد من تغيير اللاعبين واختيار العناصر الأفضل. وعندما يستبعد لاعبا مهما بدا لنا نحن المتفرجين من ان هذا اللاعب ممتاز أو جيد بل جيب أن نترك لحسن شحاتة الحرية الكاملة في الاختيار. وعادة يشترك المتفرجون في فرض لاعب بالذات علي حسن شحاتة ويعتقد المتفرجون انه الأفضل لأنهم يرون فيه مزايا لا يراها المدرب. ان سبب هزيمة الزمالك زمان في المباريات ان رئيس النادي قد يمًد كان يفرض رأيه علي المدرب. وكان رئيس النادي يختار اللاعبين لا علي أساس اجادتهم للعبة بل لأسباب شخصية أو لضغوط عليه. والنتيجة هزيمة النادي زمان فلما جاء مدرب متخصص انتصر الفريق وهذا هو ما يجب أن نفعله مع حسن شحاتة. أن نترك له الحرية الكاملة في اختيار اللاعبين وتغييرهم ولا نهتم نحن بهذا الاختيار بل نتقبله من المختص بلا نقد أو مديح بل نستسلم للقرار لأن صاحبه هو الأدري به وهو صاحب الحق في ذلك. وحتي إذا أدي القرار للهزيمة فيجب ألا يكون لاتحاد الكرة أي رأي أو قرار في ذلك علي الإطلاق.