تساؤلات عديدة حملها بريد عروستي هذا الأسبوع يستفسر من خلالها قرائها من الجنسين عن السبيل للحفاظ علي حرارة الحب ودفء المشاعر. كما كانت في بداية الحياة الزوجية حتي تتواصل الحياة في سعادة حقيقية ينهل من حلاوتها الزوجان ويسودها السلام والوئام.. التجديد وتجنب النمطية * علماء النفس والاجتماع يؤكدون أن الحياة بصفة عامة ليست مفروشة بالورود علي طول الطريق.. فهناك بعض المنغصات والخلافات التي تفرضها العلاقة المباشرة التي تظهر بوضوح بعد المعاشرة. وفي هذا الصدد ينصح خبير العلاقات الزوجية واستشاري الطب النفسي الدكتور حاتم حسين باتباع الآتي: * ضرورة مواجهة أي خطأ نتيجة انفعال أو غضب مفاجيء بصدر رحب مع مبادرة أحد الطرفين بالمصالحة والتسامح. * الحب ليس إحساساً أبدياً فقد يتغير لأسباب كثيرة. لذلك يجب رعاية تلك العاطفة وتنميتها وذلك بالتعبير عنها بالقول والفعل. وذلك بصفة دائمة ومستمرة. * الابتعاد عن النمطية المتكررة والحرص علي التغيير والتجديد حتي في اسلوب المعاشرة الجنسية مع الاحتفاظ بالمظهر الجذاب والأنيق. * تجنب الانفعال النفسي والمعنوي.. والحرص علي ممارسة الأنشطة الاجتماعية والترفيهية فهي تساهم إيجابيا في تقوية وتجديد العلاقة الزوجية. * احترمي ذكاء زوجك وكوني منصتة جيدة لحديثه وتوقيره أمام الأهل والغرباء. * احترمي أسراره الخاصة وكوني دائماً مبتسمة ومشاركة جيدة لحالاته الوجدانية نتيجة المواقف المختلفة التي يواجهها في العمل أو مع الأقارب والأصدقاء. * أخيراً احرصي علي مد جسور الود بين الأهل دون تفرقة مع الحرص علي المشاركة في كافة المناسبات وتقديم المجاملات حتي يظل حبل الود متصلا.. فهم صمام أمان للحياة الزوجية يمكن استشارتهم واللجوء إليهم عند اللزوم.