أعلنت السلطات العراقية مؤخرا أنها تمكنت من القبض علي عشرة من المتورطين في جريمة كنيسة "سيدة النجاة" في بغداد. والحقيقة ان هذه الجريمة او غيرها من الجرائم التي تعرض لها المسيحيون أو أي من اطياف الشعب العراقي كالسنة والشيعة والاكراد لم يتم العثور علي اي من منفذيها او المتورطين فيها احياء. أو حتي علي اي دليل يقود إلي مرتكبيها. فهي من تدبير اجهزة مخابرات محترفة كالمخابرات الامريكية والاسرائيلية بهدف الوقيعة بين ابناء هذا الشعب واظهار المقاومة العراقية كما لو كانت مقاومة عمياء لا تفرق بين المحتل وبين ابناء البلاد. وكما يؤكد محللون عراقيون. فإن أهم عنصر في هذه الجرائم انه لا يتم العثور علي دليل واحد يقود الي الجناة. واذا تم القبض علي اي من الجناة تتم تصفيته فورا. ونفس الامر يحدث مع اي دليل يتركه الجناة.