أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 80 شخصا علي الأقل في قصف للجيش النظامي علي مدن "دوما وسقبا" بريف دمشق. ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية أمس السبت عن ناشطين قولهم"إن قوات النظام قامت بقصف منطقة الكرك الشرقي في درعا وسط انتشار كثيف للدبابات في محيط البلدة". وكان عضو مجلس الثورة السورية في دمشق وريفها محمد السعيد قد أكد سقوط 8 قتلي وعشرات الجرحي جراء القصف العنيف بقذائف الهاون علي مدينة دوما. متوقعا ارتفاع حصيلة القتلي بسبب نقص الإمدادات الطبية والحصار الخانق للمدينة. جدد البيت الأبيض اليوم السبت دعوته إلي الرئيس السوري بشار الأسد إلي التنحي . فيما وصفه بهذا المنعطف الحرج الذي تمر به سوريا. وذلك في أعقاب إعلان رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود- في وقت سابق اليوم - تعليق مهمة بعثته بسبب تصاعد أعمال العنف هناك. ونقل راديو "سوا" عن البيت الأبيض أنه في ضوء هذا المنعطف الحرج. فإنه سيتم التشاور مع شركائنا الدوليين في شأن الخطوات التالية نحو مرحلة انتقالية سياسية في سوريا وفي قراري مجلس الأمن الدولي رقم "2042 و 2043". وقد أعلن رئيس بعثة المراقبين الدليين تعليق مهمة البعثة بسبب تصاعد أعمال العنف. مؤكدا أن المراقبين تعرضوا لمخاطر في الأيام العشرة الماضية نتيجة تصاعد وتيرة أعمال العنف. وأشار مود إلي أن أبناء الشعب السوري بما فيهم المدنيون يعانون كثيرا وبعضهم حوصر أثناء العمليات المتسمة بالعنف. ميدانيا ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن مجموعة مسلحة فجرت سيارة ماركة "بيك أب" كانت مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات قرب مبني مديرية المواصلات بحي النقارين شرقي محافظة حلب. مما أدي إلي وقوع إضرار مادية قدرت بنحو 40 مليون ليرة "حوالي 800 ألف دولار".. ونقلت الوكالة عن مصدر بالمحافظة قوله "إن المجموعة ركنت السيارة فجر اليوم قرب حرم المبني وقامت بتفجيرها عن بعد الأمرالذي تسبب وقوع أضرار مادية بأجهزة الفحص الفني للسيارات والحواسيب وتصدع جزء كبير من المبني. وتبين أن السيارة كانت قد سرقت في وقت سابق.