100 مسا - شهادة حق

ونحن ذاهبون اليوم إلي الصناديق لاختيار رئيس مصر القادم قد نختلف أو نتفق علي شخص الفريق أحمد شفيق .. ومع كل الاحترام والتقدير لمؤيديه ومعارضيه أسجل شهادتي لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
فقد سمعنا وقرأنا في وسائل الإعلام علي لسان البعض تهوين وتقليل شأن ما تم إنجازه في مجال الطيران المدني خلال تولي الفريق شفيق حقيبة الوزارة .. وأيضا سمعنا وقرأنا علي لسان البعض الآخر ممن أثنوا وأشادوا بإنجازاته .. وبالطبع كل فريق يسعي لإثبات كذب ما يردده الفريق الآخر .. وفي ل هذا الصخب تتوه الحقيقة قبل أن يعرفها العامة.
وحتي لا ننحاز مع فريق ضد الآخر سواء معارضيه أو مؤيديه .. وجب علينا الخروج من الوادي الضيق إلي الوادي الأوسع لحسم الجدل الدائر حول شخص الفريق أحمد شفيق.
فإذا كنا قد اعتدنا علي اتهام من يدافع أو يشيد بإنجازات الفريق أحمد شفيق وما حققه من طفرة حقيقية في مجال صناعة الطيران المدني بالنفاق.. فلعل الجميع يتفق علي أن أوروبا والدول المتقدمة لا تعرف هذا النفاق .
إذن فلنحتكم إلي رأي العالم فيما حققه هذا الرجل من تطوير شامل في صناعة النقل الجوي بمصر .. فقد نال شفيق العديد من تكريمات وشهادات منمات الطيران المدني العالمية التي لا تعرف النفاق.. تقديرا لما حققه وقدمه لصناعة الطيران المدني المحلي والإقليمي والقاري والدولي .. ونرا لعدم استيعاب المساحة لسرد التكريمات والتقديرات الدولية التي حصل عليها .. أكتفي بجائزة النجمة التي منحها تحالف "ستار" العالمي للفريق أحمد شفيق .. والتي تعد أعلي وسام دولي في مجال الطيران المدني.. تقديرا لما قدمه وحققه من إنجازات لصناعة النقل الجوي علي مستوي العالم.
أعلم أن شهادتي لن تعجب البعض .. لكني أسجلها للتاريخ مدعمة بشهادة من لا يعرفون النفاق في تقييمهم للأشخاص وأعمالهم.
قد نتفق أو نختلف .. لكن تبقي الحقيقة بشهادة العالم وليس العبد لله .. فما حققه الفريق شفيق خلال سنوات قليلة من نهضة حقيقية .. بل طفرة للطيران المدني قد يحتاج غيره لسنوات طويلة لتحقيق جزء منها
إنها حقيقة سيسجلها التاريخ سواء فاز شفيق في انتخابات الإعادة .. أو خسر بشرف ونزاهة.. وفي النهاية وجب علينا جميعا احترام الشرعية بما ستسفر عنه صناديق الانتخاب.
وعمار يامصر!
سؤال بريء :
هل حقا ما يردده صديقي الخبيث إياه أن مسئولا كبيرا بالطيران المدني يدعي في العلن كذبا أنه ضمن المقربين للفريق أحمد شفيق رغم حصوله علي وعد من الجماعة بتعيينه وزيرا للطيران المدني في حال فوز مرشحهم برئاسة مصر؟!