لم يفق طلاب الثانوية العامة من مطب اللغة العربية حتي فوجئوا بمطب آخر وهو امتحان اللغة الانجليزية الذي جاء صعبا للغاية ونصف الأسئلة للمتخصصين وطلاب مدارس اللغات.. بالاضافة إلي قطعة الترجمة التي جاءت من خارج المنهج. أكد طلاب المدارس الحكومية أن الامتحان صعب والسؤالين الخامس والسادس وقطعة الترجمة من خارج المنهج أما طلاب مدارس اللغات كان لهم رأي آخر حيث أكدوا ان الامتحان سهل ومباشر وبلا تعقيدات. * تقول آية سيد طالبة "لغات": امتحان اللغة الانجليزية مر بسلام وهدوء ولم نتخيل أنه سيأتي بهذه السهولة حيث جاءت الأسئلة مباشرة وسهلة والاسئلة في مستوي الطالب المعادي ولا تحتاج لمجهود. * فروينا إيليا "لغات" الامتحان سهل مباشر وعكس امتحان العام الماضي حيث كان صعبا للغاية اما هذا العام جاء الامتحان في متناول الطالب العادي ولم تكن هناك أدني مشكلة. * أبانوب أبادير "لغات" الامتحان جاء سهلا ومباشرا ومن المنهج وخالياً من الأسئلة غير المباشرة. ويؤكد محمد أحمد ومحمد أبوبكر ان الامتحان في مستوي الطالب المتوسط ولكن السؤال الخامس والسادس كانا غير مفهومين واستهلكا وقتا كبيرا أما باقي الأسئلة فكانت سهلة والوقت كان كافياً ونتمني ان تأتي باقي المواد مثل الانجليزي. * مصطفي مسعد: الاسئلة جاءت من نماذج الوزارة والمنهج أما القطعتان الموجودتان بالسؤالين الخامس والسادس فجاءتا من كتب الوزارة وهي سهلة علي طالب مدارس اللغات. * عبدالحميد فاروق "مدارس حكومية" السؤالان الخامس والسادس صعبة جدا علي طلاب المدارس الحكومية أما طلاب مدارس اللغات فالامتحان سهل جدا بالنسبة لهم وكل زملائي من المدارس الحكومية العادية يشتكون من صعوبتها لأن كلماتها صعبة وتحتاج لطالب لغات. * كريم محمد السيد: طالب "مدرسة حكومية" الامتحان صعب جداوهو في مستوي الطالب المتميز أو خريجي مدارس اللغات فالمصطلحات صعبة جدا وقطعة الترجمة ايضا من خارج المنهج والامتحان للطالب المتميز أما خريجو المدارس الحكومية فلهم الله.