كانت الدموع هي اللغة الرسمية بين الرئيس السابق حسني مبارك في محبسه بمستشفي سجن طرة وقرينته سوزان ثابت وزوجتي نجليه علاء وجمال هايدي راسخ وخديجة الجمال والتي رافقها في الزيارة والدها رجل الاعمال محمود الجمال. خضعت كل من سوزان وخديجة وهايدي للتفتيش الذاتي من قبل ضابطات ومندوبات الشرطة وفتح حقائبهن الخاصة التي كانت تحتوي علي ماكينات حلاقة وأدوية وبدل زرقاء واحذية للرئيس السابق. أكدت سوزان ثابت لزوجها أن الأمل مازال قائما وهناك مراحل أخري من التقاضي وأن المحامين المدافعين عنه يتخذون الإجراءات القانونية في هذا الشأن ورد الرئيس السابق عليها بقوله: فوضت أمري لله.