بدأ تنفيذ مخطط "عباقرة الفضائيات" الذين حذرنا من تحليلاتهم "الجبارة" وأنها ستقسم البلاد إلي فريقين.. ما بين د.محمد مرسي والفريق أحمد شفيق المرشحين للإعادة علي منصب رئيس الجمهورية. هذا "العبقري" الذي لعب في "دماغ" البعض عندما أعلن انه لابد للدكتور محمد مرسي أن يتنازل لصالح حمدين صباحي حتي تنجح الثورة.. وصدقه البعض ونزلوا في مظاهرات يطلبون ذلك.. وكأن باقي الشعب لا رأي له أو كأنه لا يوجد قانون يمنع ذلك وإلا فالفائز بمنصب رئيس الجمهورية يمكنه أن يبيعه لمن يدفع أكثر في مزاد الصراع للجلوس علي الكرسي.. أو بالبلدي كأننا في مقهي وأحد الرواد سيتنازل لزميل له علي لعب دور طاولة!! يا عبقري يا من أطلقت هذه الفكرة "الجهنمية" أقول لك: اتق الله في شعب مصر.. وكفي ما تحصلت عليه طوال الفترة الماضية من ملايين القنوات الفضائية. ان شعب مصر يا عبقري لا تخيل عليه مثل هذه الصغائر التي لا يصدقها إلا حفنة قليلة.. وعليك أن تبدأ العمل - ولوجه الله - مرة واحدة لتوحيد شعب مصر لا لتقسيمه.. وتأكد ان كلا المرشحين للإعادة د.محمد مرسي أو الفريق أحمد شفيق هما من نبت هذه الأرض الطيبة صاحبة الحضارة العريقة ومن أبناء مصر المخلصين ولا جدال في ذلك.. فالثورة نجحت ومستمرة وكلنا معها لأننا جميعا ضد الظلم والمحسوبية والرشوة والفساد.. ولن نسمح أبدا بإعادة إنتاج السابق أبدا.. ولن نسمح لأحد أن يسيطر علي كل شيء.. فقد انتهي هذا العهد - كما قلنا مرارا - والضامن لعدم انحراف الرئيس القادم هو مراقبة الشعب للحاكم وبالتالي لا داعي للتقسيم فكلنا مصريون يا عباقرة الفضائيات.