عددنا 129 من أوائل جامعة الأزهر والمعينون بها علي وظيفة "باحث" لعدم وجود فرص لتعييننا معيدين وقتها وأثناء عملنا بالجامعة حصلنا علي درجتي الماجستير والدكتوراة كل منا في تخصصه ثم قامت الجامعة بتعيين 6 آلاف معيد من دفعات 2002 إلي 2010 ووافق مجلس الجامعة علي تعييننا معيدين بعد موافقة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة علي إدراجنا ضمن هؤلاء المعينين. في 3/4/2011 قام رئيس جامعة الأزهر بإرسال خطاب للتنظيم والإدارة لتعيينا علي درجة أعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة ورد الجهاز المركزي بأنه ليس لديه مانع في ذلك بعد موافقة مجلس الجامعة الذي وافق في 28/9/2011 علي تعييننا برقم "555" ثم عرض الموضوع علي المجلس الأعلي للأزهر والذي أعاده إلي الجامعة للاختصاص وإعمال شأنها. وصدر قرار من نائب رئيس الجامعة للوجه البحري بتشكيل لجنة لبحث قواعد تعيين أوائل الخريجين من 2002 إلي 2010 بالإضافة إلينا. في 19/2/2012 فوجئنا بصدور الأمر التنفيذي بتعيين ال6 آلاف معيد وتم تجاهلنا حيث قامت الجامعة بوضع العراقيل أمام تعييننا وذلك من خلال إرسالها لخطاب في 18/3/2012 إلي الجهاز المركزي مرة ثانية لمعرفة الآليات الخاصة بتعييننا وكان الرد بأنه ليس جهة وضع آليات التعيين وإنما يقتصر دوره علي تدبير الدرجات المالية وللمعيدين بمن فيهم ال"129" الذين تمت الموافقة عليهم في 22/3/.2012 نناشد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إنصافنا. عنهم: د.أبوالفتوح غياني وآخرون