رغم صدور قرار من اللواء أحمد انيس وزير الاعلام بترقية عدد من قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون يقدر ب "96" قيادياً والتي شملت 4 قطاعات رئيسية بالاتحاد هي التليفزيون والقنوات المتخصصة والقطاع الاقتصادي والهندسة الاذاعية ولم يمض علي هذه الترقية أسبوع إلا أن العاملين بالقناة الثقافية شنوا هجوماً شديداً علي سلوي سعد حسين الخادم رئيسة القناة والتي جاءت بدلاً من السيد العطوي الذي رقي كمستشار "ب" وابتعاده عن إدارة القناة. يقول العاملون بالقناة الثقافية: بسبب اعتراضنا علي تولي سلوي الخادم هو تواجد ابنها أحمد عادل عبدالعزيز المذيع بالقناة والذي كان يحصل علي امتيازات كثيرة وقت ان كانت والدته سلوي الخادم تعمل كمدير عام..أضافوا بأن سلوي الخادم أصبحت الآن رئيسة للقناة فكيف تديرها وابنها متواجد ويحصل علي امتيازات كثيرة رغم أن الكثيرين من القناة لا يرونه كثيراً في القناة وان أغلب الزملاء معترضون عليه للمنح التدريبية التي تأتي للقناة ويحصل هو عليها وقد حاول العاملون مقابلة وزير الاعلام علي مدار الايام السابقة لعرض شكواهم ولم يتمكنوا من مقابلته الأمر الذي أثار حفيظتهم وقرروا مقابلته اليوم الاربعاء الساعة الرابعة مساء وبعد ان يقوم بادلاء صوته في انتخابات الرئاسة. وأوضح العاملون بالقناة ان 120 فرداً يعملون بها يهددون بالنقل لو تم سريان قرار سلوي الخادم رئيسة للقناة كما انهم يفكرون في الامتناع عن العمل وقد ذهب هذا العدد لرئيس القطاع وكتبوا مذكرة بها لكنهم حتي الآن لم تحل قضيتهم. وفي تصعيد للأحداث قامت سلوي الخادم الرئيسة الجديدة للقناة بتعليق لافتة علي باب المكتب تفيد بأن ابنها أحمد عادل عبدالعزيز المذيع سينقل من القناة وبدأت تعد العاملين بتقديم امتيازات لهم لكنها طلبت منهم اعطاءها فرصة أسبوعين من الوقت وسوف تقوم بتنفيذ جميع طلباتهم والعمل علي ارضائهم وحل جميع مشاكلهم.