ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع حلفائها في الشرق الأوسط تسارع من خططها واستعداداتها لمواجهة ما وصفتها بسلسلة الأزمات المتسارعة المحتملة في سوريا الأشهر المقبلة. وأشارت الصحيفة إلي أن من بين تلك الأزمات المتوقعة في سوريا ما يتمثل في احتمال فقدان الحكومة السورية السيطرة علي المخزونات المبعثرة من الأسلحة الكيمياوية. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المسئولين الأمنيين قولهم - في سياق تقرير أوردته علي موقعها الإلكتروني- إن التخطيط الأمريكي يقتضي قيام مسئولين عسكريين ومن أجهزة المخابرات من سبعة بلدان علي الأقل بوضع الترتيبات التفصيلية لتأمين الأسلحة الكيمياوية في سوريا. إضافة إلي قوات ذات مهام وعمليات خاصة كي تقوم بدورها في حال تمكن مسلحين من السيطرة علي أجزاء من سوريا. ولفتت إلي أن مسئولين غربيين وإقليميين أعربوا عن قلقهم المتزايد من محاولة الإسلاميين المتطرفين - كما تقول الصحيفة- لسيطرة علي كل البلدات والمناطق في حال انزلاق سوريا في حرب أهلية شاملة. وعلي صعيد العنف المتواصل في سوريا. ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 35 شخصا لقوا مصرعم معظمهم نتيجة قصف قوات النظام لمدينة صوران بريف حماة وسط البلاد. في حين شهدت مناطق أخري بينها العاصمة السورية اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر وتعرضت مدن وبلدات لحصار وقصف أوقع ضحايا مدنيين وسط استمرار المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.