أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل 23 شخصا برصاص الأمن والجيش النظامي. سقط معظمهم في حمص. ومن بينهم ثلاثة أطفال وسيدة وأربعة جنود منشقين واثنان تحت التعذيب. وفي هذه الأثناء خرجت عشرات المظاهرات بمناطق سورية مختلفة استجابة لدعوات المعارضة في جمعة أُطلق عليها "أبطال جامعة حلب". وقالت الهيئة. في بيان إن شخصا واحدا علي الأقل قُتل وسقط آخرون جرحي إثر إطلاق الأمن السوري النار علي متظاهرين في حي التضامن بالعاصمة دمشق.وفي دمشق أيضا. خرجت مظاهرات أخري في أحياء برزة والقدم والعسالي والقابون وجوبر وكفر سوسة والحجر الأسود التي شهدت انتشارا أمنيا كثيفا. وبث ناشطون علي مواقع المعارضة صوراً تظهر قيام عناصر الأمن بإطلاق النار علي المتظاهرين. وذكرت الهيئة أن مدينتي الرستن والحولة بريف حمص تعرضتا لقصف من قبل الجيش النظامي. فيما خرجت مظاهرات مناوئة لنظام الأسد في أحياء الإنشاءات وحمص القديمة والوعر والملعب. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالحرية وإسقاط النظام. في المقابل. قالت السلطات السورية إنها أحبطت محاولة تفجير سيارة مفخخة في مدينة دير الزور شرق البلاد. وضبطت سيارة مفخخة تحمل ستمائة كيلوغرام من المتفجرات بريف دمشق.ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن مصدر بريف دمشق أن من وصفهم ب "إرهابيين" تركوا السيارة بالقرب من نقطة لقوات النظام ولاذوا بعدها بالفرار. ولدي معاينة السيارة عُثر بداخلها علي نحو ستمائة كيلوجرام من المتفجرات معدة للتفجير. في هذه الأثناء. قال رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلي سوريا الجنرال روبرت مود . إنه مرتاح لما استطاع مراقبوه أن ينجزوه علي الأرض للحد من وتيرة العنف. لكنه أقر بوجود مصاعب تواجه عمل بعثته. وقال إن وقف العنف يعتمد بشكل كبير علي التزام الأطراف المعنية داخل وخارج سوريا.