يبلغ عدد الجمعيات الأهلية بمحافظة بني سويف 1650 جمعية منها 1150 جمعية تنمية و500 جمعية رعاية. موزعة علي قري ومدن ومراكز وأحياء المحافظة والجمعيات الفاعلة والنشيطة حوالي 300 جمعية فقط وتحاول مديرية الشئون الاجتماعية تنشيط 500 جمعية بالدعم المادي والمعنوي. أما الباقي فهي عبارة عن "يفط" فقط تحمل اسم الجمعية وليس لها أي نشاط علي الاطلاق وعددها ليس بقليل تبلغ نسبتها العدد الإجمالي للجمعيات حوالي 50%. لكن الجمعيات تعاني من مشاكل أثناء ممارسة أنشطتها وخاصة ضعف الدعم المادي المقرر من وزارة الشئون الاجتماعية والذي يتفاوت ما بين الجمعيات المشهرة قديماً والمشهرة حديثاً من حيث الإعانات ورغم ذلك هناك جمعيات تعتبر نموذجاً للجمعيات النشيطة التي تمارس نشاطها الذي أشهرت من أجله وتقدم خدمات لأبناء المنطقة المحيطة بها. قال أشرف أبو الليل أحد منسقي ائتلاف الجمعيات الأهلية ببني سويف: لقد قمنا بعقد 3 اجتماعات بحضور 75 جمعية من جميع مراكز المحافظة وصدر بيان مؤخراً من الائتلاف برفض مشروع تعديل القانون رقم 84 لسنة 2002 الخاص بالجمعيات لأنه تتضمن مواد في التعديلات تحول العضو بالجمعية العمومية أو بمجلس إدارة الجمعية إلي موظف عمومي رغم أنه يمارس عملاً تطوعياً. مؤكداً أن ائتلاف بني سويف يرفض كافة التعديلات المستحدثة علي القانون القديم. ورغم المعوقات التي تواجه بعض الجمعيات تجد هناك نماذج الجمعيات نشيطة وتقدم خدمات جليلة لأهالي الحي أو العزبة أو المدينة الواقعة في نطاقها منها جمعيات الهلال الأحمر والشابات المسلمات والشبان المسلمين والنور والأمل والوفاء والأمل ورعاية المؤسسات "البنين والبنات" للأيتام وجمعية الإمام علي بن أبي طالب تحدث مديرها رفعت حواش حول ما تقدمه الجمعية فقال نقدم خدمات مختلفة في المجال الطب بأسعار رمزية. كما توجد دار طالبات للمغتربات سعة 100 سرير ويوجد 5 دور حضانة بكل حضانة 120 طفلاً كما يوجد مكتب توجيه واستشارات أسرية لحل المشكلات الزوجية والعائلية وتشارك الجمعية في المناسبات الدينية بتوزيع عطايا شهر رمضان علي الفقراء المحتاجين والبطاطين في فصل الشتاء وكل هذه المشاريع بتمويل ذاتي. أكد حواش علي ضعف الإعانة المقررة لدور الحضانة وهي 3 آلاف جنيه سنوياً للجمعيات القديمة أما الحديثة فتحصل علي إعانة تصل إلي 20 ألف جنيه وطالب بزيادة الإعانة لأن الجمعيات تقوم بتوفير فرص عمل. وقال سلامة سعد نصر وكيل وزارة الشئون الاجتماعية ببني سويف لدينا 1650 جمعية موزعة علي أنحاء المحافظة منها 1150 جمعية تنمية و500 رعاية والفعال من هذه الجمعيات حوالي 300 جمعية فقط وتحاول تنشيط 500 جمعية أخري من خلال الدعم المادي والإداري وتفعيل القانون 84 لسنة 2002. مشيراً إلي إشهار حوالي 400 جمعية تنمية ورعاية بعد الثورة. اعترف سلامة بوجود حوالي 50% من عدد الجمعيات علي الورق فقط وغير منتظمة في اجتماعات مجلس الإدارة والجمعيات العمومية وتقوم المديرية بالتنسيق مع الاتحاد الإقليمي للجمعيات بحل مجالس الإدارة أو عزله طبقاً لأحكام القانون بسبب تقصيره في العمل. أو لوجود مخالفات مالية وإدارية كما حدث مؤخراً مع جمعية رعاية الطلاب.