بداية شكراً لسيادة المشير علي اهتمامه وحرصه علي إعادة فريق النادي الأهلي بطائرة عسكرية من مالي بعد الأزمة التي وقعت من انقلاب عسكري وانفلات أمني في باماكو.. وكان قراره الانساني والعظيم بارسال الطائرة فور وقوع الأحداث في مالي.. تماما مثلما أرسل طائرتين عسكريتين يوم مأساة مباراة الأهلي والمصري لتعيد الفريق وجمهوره من بورسعيد.. ودائما كان المشير وكانت القوات المسلحة في الوقوف بجانب المواطن المصري والشعب المصري حتي في مشاكلهم الاجتماعية ولا ننسي حضور أبناء القوات المسلحة وذلك في جميع مباريات كرة القدم لمنتخب مصر والأهلي والزمالك وإنبي لتشجيع تلك الفرق. اسمحوا لي أن أقدم الشكر للسيد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة والمجلس العسكري علي ما قام به رجال الجيش البواسل من تطهير منطقة العباسية من البلطجية والمتظاهرين والمعتصمين وأعادوا الأمان لابناء المنطقة الذين عاشوا أياما حالكة وسوداء وان كانت هذه المبادرة جاءت متأخرة جدا ألا أننا نأمل أن درسا لكل من تسول له نفسه في الاضرار بمصر ونشر الفوضي والتهديد بالقتل والاعتصام والمليونيات. يا سادة ياكرام نتفق علي أننا اسقطنا نظاما لا أن نستبدله بمليون نظام ومليون رئيس ومليون مشتاق ومليون مجاهد من أجل كرسي الحكم.. بالذمة ده اسمه كلام. أما الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فأقول له شكرا علي أنك واصلت حقيقة اظهار حب الكرسي الذي أردت الوصول له بكافة السبل والطرق الصحيحة وغير الصحيحة بداية من انتخابات مجلس الشعب ثم الشوري والآن تطالبون بالوزارة ثم وصل الحلم بالرئاسة.. هل هذا معقول.. السيطرة علي مقاليد الأمور من الباب للباب.. ويااما الانتخابات يااما الفوضي والاعتصامات والجهاد المسلح والاعتداء والمظاهرات ضد المجلس العسكري ووزارة الدفاع. بصراحة الموضوع زاد عن حده.. يا شيخ أبو اسماعيل كان الأجدر بك ان تظهر روح التسامح التي نادي به رسول الانسانية محمد نبي الله صلي الله عليه وسلم وتقبل مسألة ابعادك عن الترشح.. لا أن تتحول تلك المسألة إلي حروب ودمار وتطلب من انصارك ان يشيعوا الفوضي.. فالولاية لا تأتي بالقوة وبالتخريب والجهاد المسلح.. أي جهاد ياعم الشيخ ونسيت حديث الرسول صلي الله عليه وسلم انكم ستحرصون علي الأمارة.. وستكون ندامة يوم القيامة.. فنعمة المرضعة وبئس الفاطمة.. وقال يا عبدالرحمن بن سمرة لا تسأل الامارة فانك ان اوتيتها عن مسألة وكلت اليها وان اوتيتها من غير مسألة أعنت عليها واذا حلفت علي يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وات الذي هو خير. يا شيخ أبو إسماعيل هل علمت بماذا نادي رسولنا الكريم.. ألا تطلب الامارة.. واجعل الامارة تطلب منك.. فالمسألة ليست حربا وانما عقل.. واتزان.