أعلنت الغالبية العظمي من الجالية المصرية بهولندا وأوروبا رفضها لما يحدث في العباسية من اعتصامات مؤكدين بأن هذه الاعتصامات تضر بمصلحة البلد وأيضاً بمصلحة أبناء هذا الشعب الذي عاني الكثير بسبب الاعتصامات هنا وهناك وكأنها عدوي أصابت الجميع أو طريقة جديدة للشهرة فمن لم يتخذ موقفاً في السابق ولم تلق عليه الأضواء.. بدأ ينتهز الفرصة الآن ويعلن اعتصامه ليصنع له موقف ومن تجاهله الإعلام في السابق جاء اليوم ليأخذ قطعة من التورتة ويكسب شهرة إعلامية علي حساب هذا الشعب ولا أحد يهتم بالمعاناة التي يشعر بها أهل مصر.. الذين فقدوا الأمن والأمان والراحة ولم يعد لديهم إلا أمل أخير. بأن تنتهي الانتخابات الرئآسية ويأتي رئيس للبلد ومهما كان هذا الرئيس وسواء كان محبوباً أو مكروهاً.. وهناك من أعلن موقفه بأن الاعتصامات لابد وأن تحرم شرعاً ويعلن الأزهر بأن من يموت فيها ليس بشهيد لأنه يضر بالمصلحة العامة للشعب وهذا الرأي مرفوض من الكثيرين. وهؤلاء يرون أن الحل الوحيد هو العودة إلي الحاكم العسكري بأن تعود الرئاسة إلي المؤسسة العسكرية من خلال أحمد شفيق وعلي الجانب الآخر وهناك من يرون أن الأقرب لكرسي الرئاسة والأحق به الدكتور أبوالفتوح ويساندون حملة أبوالفتوح في أوروبا والتي تشهد إقبالاً كبيراً من خلال التصويت علي المواقع الإلكترونية التي تحاول التعرف علي مدي الإقبال علي كل المرشحين من خلال التصويت غير الحقيقي وهناك من يري أن عمرو موسي هو الرئيس القادم لمصر ومن مصلحة شعب مصر أن ينتخبه لخبرته الطويلة في المجال السياسي وسوف يخرج مصر من أزمتها الحالية ويحقق لها الاستقرار الذي نفتقده حالياً ولن يحققه إلا عمرو موسي.