مازال المصريون في هولندا وجميع الدول الأوروبية يقاطعون بشكل كبير التسجيل في الموقع الالكتروني للتصويت علي الانتخابات الرئاسية فلم يقدم علي التسجيل بشكل عام إلا 388 ألفاً فقط وهو قليل جداً بالنسبة لعدد المصريين بالخارج الذي يصل إلي 10 ملايين مصري.. ويرجع ذلك إلي أن هناك حالة شديدة من الإحباط وفقدان الثقة في الحكومة المصرية والمجلس العسكري تسيطر علي الجاليات المصرية بالخارج في ظل حالة اللامبالاة لطلباتهم.. وهو السبب الجوهري لذلك. هناك ايضا أحداث ستاد بورسعيد الأخيرة وقضية التمويل الأجنبي وتهريب المتهمين مما أفقد الكثيرين الثقة في خروج الانتخابات نزيهة وأصبحت الكلمة السائدة بين المصريين في الخارج مفيش فايدة. علي الجانب الآخر مازال البعض يردد مقولة "الإسلام هو الحل" وهناك اكثر من جروب علي "الفيس بوك" يدعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح في أوروبا ويحاولون تنظيم مؤتمر له بهولندا لدعمه.. والبعض الآخر ينظم حمله لدعم حازم صلاح أبوإسماعيل علي "الفيس بوك" في أوربا.. وصفحة كل منهما تحتوي علي كل المعلومات والاسباب الي تجعله المرشح المحتمل لرئاسة مصر من وجه نظر مؤيديه. بينما الجالية القبطية ترفض الاثنين ويؤيدها الكثير من المسلمين الذين يرفضون الجمع بين الدين والسياسة. ويؤكدون أن الحل الوحيد في رئيس يحب مصر ويستطيع الخروج بها من الأزمة الحالية. واحتواء أزمة التطرف الديني.. وحل مشاكلها الاقتصادية وفي رأيهم أن عمرو موسي أقرب من غيره لأن هذه المواصفات متوفرة فيه.. ومع كل هذا لم يقبل أحد علي التسجيل بالشكل الذي يجعل صوته مؤثراً في الأحداث.. ولعل الجالية المسيحية سوف تخرج عن صمتها وتسجل التصويت وايضا تدعم موسي بشكل اكثر ايجابية لأن الصمت ليس في صالحها.