اطلق محافظ الإسكندرية الدكتور أسامة الفولي صرخة للمجتمع المدني عامة والسكندري خاصة بضرورة تضافر الجميع للمساعدة في كيفية التخلص من المخلفات وحل مشكلة القمامة خاصة بعد فشل التجربة مع الشركات الأجنبية وغلق مدافن برج العرب والحمام بواسطة البلطجية الأمر الذي ساعد علي انتشار جبال القمامة في كل مكان علي مستوي محافظات مصر وأكد أن هناك عناصر اساسية لتجميع المخلفات الصلبة والتي تعتمد علي اتباع أسلوب جديد سوف يكون مشروع المستقبل وذلك بالتعاون مع اكاديمية البحث العلمي وهو تحويل القمامة إلي كهرباء ومخصص لها 38 مليون دولار وحاليا تم الاستقرار علي هذا الاسلوب ونحن في مرحلة التجهيز والاعداد للإجراءات القانونية وسيتم الطرح علي شركات عالمية للدخول في هذا المجال مشيراً إلي أن الإسكندرية تحتاج إلي دعم يساوي 15 مليون جنيه وهذه المسألة محلولة بالاتفاق مع وزارة المالية وا لتي ايدت استعدادها لدفع هذا الدعم. قال اثناء افتتاحه الملتقي البيئي السادس والذي نظمته جامعة الإسكندرية تحت عنوان "الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة" إن موضوع الملتقي في غاية الخطورة والمسألة ليست رفاهية ولا عقد مؤتمرات فنحن في حاجة إلي خبرة وطنية لإدارة المخلفات بأنواعها فالمشكلة ليست في الإسكندرية فقط بل في جميع المحافظات علي مستوي الجمهورية متسائلاً هل لدينا شركة واحدة مصرية لإدارة المخلفات؟ اشار الدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية إلي أن الهدف الرئيسي من ربط الجامعة بالمجتمع هو اخراج المنتج الجيد وأن تكون الجامعة بيت خبرة حقيقي. كما أعلن الدكتور محمود الخشن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عن وجود تعاون علمي مصري نمساوي في مجال التعامل مع مخلفات المصانع ومناقشة الطاقة المتجددة وحماية بحيرة مريوط من الصرف الصناعي وذلك بتوقيع اتفاقية ثلاثية بين جامعة الإسكندرية ومدينة البحث العلمي وجامعات النمسا التكنولوجية "جراتس وفينا" وتم التوصل إلي عمل مشروعات مشتركة في هذا المجال.