أخيراً حققت حملة "للعلاج وليس للانتاج" هدفها وإنتصرت للحيوان وللإنسان معا. بدأت الحملة بهدف في أعلاق الححيوانات. واكتشف القائمون علي الحملة أن 80% من انتاج الولاياتالمتحدة من المضادات الحيوية يستخدم كإضافات اعلاف . وتستخدم المزارع هذا الأسلوب لوقاية الحيوانات من أنواع البكتريا المختلفة ولزيادة انتاجها من اللحم واللبن. لكن تبين أن هذا الأسلوب له آثار جانبية. فهو يؤدي كما يحدث مع الإنسان تماما- إلي تطوير سلالات بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية . ويمكن لهذه السلالات أن تصيب الحيوان بأمراض قاتلة . وفي الوقت نفسه فأن بقايا هذه المضادات تترسب في اللحوم والالبان لتنتقل إلي جسم الإنسان الذي يستهلكا ويمكن أن تسبب له مشاكل. وأخيراً أعلنت إدارة التغذية والعقاقير الأمريكية عن وضع ضوابط - اختيارية حتي الآن - علي استخدام المضادات الحيوية منها ان يتم استخدامها فقط في علاج الأمراض التي تصيب الحيوان وتحت أشراف طبي. ويمنع استخدامها في الوقاية.