طالب مؤتمر منظمة السياحة العالمية الذي تنظمه بمدينة مرسي علم حول شراكة الإعلام والسياحة بضرورة توجيه وإتاحة المعلومات حتي يمكن لممثلي الإعلام نقلها بشفافية مع تطوير العلاقة بين الإعلام والسياحة بشكل فوري ومباشر.. وكان وزير السياحة منير فخري عبدالنور قد وجه الشكر في بداية المؤتمر لممثلي 37 دولة أجنبية وعربية علي دعمهم السياحة المصرية للمشاركة في المؤتمر. مشيراً إلي أن السياحة المصرية مرت بأزمة كبيرة وتخرج منها الآن. حيث نشعر يومياً بتحسن في حركة السياحة الوافدة.. وأضاف الوزير في اللقاء الذي حضره طالب رفاعي -أمين عام المنظمة- وعمرو العزبي رئيس هيئة تنشيط السياحة وهشام زعزوع مساعد أول الوزير ومجدي سليم رئيس قطاع السياحة الداخلية ويتجاني حداد رئيس الاتحاد العالمي للكتاب السياحيين وصلاح عطية رئيس الاتحاد العربي للكتاب السياحيين وعدد كبير من خبراء السياحة والإعلام أن السياحة المصرية تتعافي تماماً هذا العام وسوف تستعيد الأرقام التي سبق أن حققتها في 2010 ب 14 مليون سائح. حيث يلعب الإعلام السياحي دوراً أساسياً في دعم السياحة. قال الوزير: لأعضاء المؤتمر من ممثلي الإعلام ان التقارير التي تقدمونها سواء كانت سلبية أو إيجابية ستؤكد بشكل كبير علي مستقبل السياحة المصرية. وجه توني بلير رئيس اللجنة الرباعية للشرق الأوسط كلمة تم إذاعتها بالصوت والصورة أكد خلالها أهمية الدور الذي تلعبه السياحة في تعزيز العلاقات بين الدول. مؤكداً أن السياحة تعد لاعباً رئيسياً في الدبلوماسية العالمية وتدعيم التفاهم بين الشعوب.. وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط لم تحصل بعد علي نصيبها العادل من السياحة العالمية. مشيراً إلي أن السياحية ستوفر خلال السنوات القادمة 250 ألف فرصة عمل داخل فلسطين. مطالباً بضرورة زيادة الحركة السياحة بين الجارتين فلسطين وإسرائيل باعتبار أن هذا هو السبيل الوحيد للتعاون بين البلدين.. وأكد طالب رفاعي أن عدد السائحين في العالم سيصل هذا العام إلي مليار سائح من إجمالي سكان العالم البالغ عددهم 7 مليارات. ورغم ذلك فإن كثيراً من الحكومات لم تعط السياحة الأهمية المطلوبة. مشيرا إلي أن وجود هذا المؤتمر يمثل رسالة قوية لمصر قلب الشرق الأوسط لأن كل زائر يأتي لمصر فهو يدعم الديمقراطية. أما كبير مراسلي ال"سي.إن.إن" بين دومان. فقد أكد أن الفترة الماضية التي شهدت ثورات الربيع العربي كانت تمثل صعوبة بالغة للإعلاميين في تقديم رسالتهم بسبب الصور الفاضحة لأعمال القتل والعنف وكان لا يمكن إهمال هذه الصورة رغم أنها تعطي مردوداً سلبياً. أشاد دومان بالدور الذي لعبه د.زاهي هواس عندما كان مسئولاً عن الآثار المصرية في تقديم صورة حضارية لمصر. حيث نجح في إقامة جسور قوية من العلاقات بينه وبين جميع ممثلي الإعلام الأجنبي وكان سبباً في زيادة عدد السياح لمصر من مختلف الدول.