سعادتي لا توصف عندما شاهدت وتابعت الانتخابات التي جرت لاختيار المكتب التنفيذي الجديد لرابطة النقاد الرياضيين التي أتشرف بأنني واحد من أبنائها.. وسبب سعادتي الجو الأسري والروح العالية التي أحاطت بالعملية الانتخابية حتي إعلان النتيجة.. ورغم أنني حزنت لخروج بعض الزملاء المقربين إليّ من السباق ومن بينهم ياسر قاسم وعادل عزام ومحمد ثابت إلا أن نجاح أربعة من مؤسستي دار التحرير من بينهم الأخ الأكبر رضوان الزياتي علي منصب مقرر الرابطة والمخضرم خالد كامل أميناً للصندوق وفي العضوية المغامر إيهاب شعبان والمقاتل سامي راغب أثلج صدري لعدة أسباب أهمها إثبات أن دار التحرير قوية بأبنائها لو اتحدوا واتفقوا وهذا ما كنت أتمناه طوال الفترة الماضية وأراه الآن يتحقق وأثبت فرسان دار التحرير من النقاد الرياضيين أنهم قوة لا يستهان بها ولهم ثقلهم المهني. والآن بعدما "انقضي المولد وركب الخليفة" كما يقولون أطالب زملائي الذين حالفهم التوفيق وهم رضوان الزياتي وعصام شلتوت وخالد كامل وإيهاب شعبان وعبداللطيف إسماعيل وسامي راغب وحسن خلف الله وإيهاب الفولي ولطفي السقعان بأن يكونوا عند حسن الظن بهم ويفعلوا دور كل اللجان حتي يشعر باقي أعضاء الرابطة بالفارق وأن هناك شيئاً ملموساً قد تم إنجازه لصالحهم.. كما أطالب الزملاء بالمكتب التنفيذي للرابطة بأن لا يكرروا أخطاء الماضي وينقون النقد الرياضي ممن لا يمتون له بأي صلة وأن يعملوا علي حفظ كرامة الناقد الرياضي ورفع مكانته.. وعموماً كل التوفيق للذين حالفهم التوفيق.. وأتمني للزملاء الذين خسروا هذه الجولة أن يعيدوا ترتيب أوراقهم وأن يثبتوا أنهم كانوا سيضيفون للمكان في حالة نجاحهم وذلك من خلال مساندة ومد الناجحين بالدعم الفكري وغيره حتي يكون هذا المجلس قوياً. وأعود وأخص بالذكر الزميل ياسر قاسم صاحب المجهود الوافر والذي كان إضافة قوية في الدورة السابقة وخسره المكتب التنفيذي في هذه الدورة بفكره وعقله المستنير.